[الآراء] موظفون من شركة هايب أعربوا عن استيائهم وإحراجهم من الشركة بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع قضية جدل كيم غارام
يستمر الوضع المحيط بقضية جدل كيم غارام (Kim Garam) عضوة فرقة ليسيرافيم (LE SSERAFIM) بالتصاعد بظهور المزيد من التطورات والمزاعم الجديدة بخصوص مزاعم تنمرها.
تداول مستخدمي الإنترنت تعليقات من تطبيق يدعى Blind وهو تطبيق شهير خاص بموظفي الشركات من كل أنحاء العالم، حيث يوفر التطبيق مساحة من الحرية لأولئك الموظفين حتى يناقشوا أوضاعهم ومشاكلهم ويتحدثون عن مختلف المواضيع مع حماية هوياتهم (لا تظهر أسماءهم الحقيقية لحمايتهم من الشركات). لا يمكن لأي شخص المشاركة في التطبيق أو التعليق إلا بعد أن يتم التحقق من حقيقة أنه موظف بالفعل في الشركة المعنية من خلال تأكيد بريده الإلكتروني التابع للشركة. بعد أن يتم التحقق من كونه موظف بالفعل في تلك الشركة، يتم إضافة اسم الشركة إلى جانب اسمه المحمي.
صورة التطبيق:
كتب موظفين من شركة هايب (HYBE) عدة تعليقات أعربوا فيها عن استيائهم من الطريقة التي تعاملت بها الشركة مع قضية الجدل هذه وإحراجهم من حقيقة أنهم يعملون في شركة مثلها
قال أحد الموظفين:
“بفضل سوء إدارتها، تم تشويه سمعة الشركة بالكامل. لا بد وأن هناك موظفين كانوا ضحايا للعنف المدرسي أو يملكون ذكريات سيئة حتى لو أنهم لم يتعرضوا للتنمر. وبسبب اختيارات سورس ميوزك السيئة وإدارتها الرجعية وتفكيرها القديم كل الموظفين أصبحوا متواطئين مع المعتدية ضد الضحية. بصفتي شخص بالغ، أشعر بالأسف تجاه الضحية التي تعرضت للتنمر في عمر صغير ولجأت إلى المدرسة لتكشف عن الإساءة التي تعرضت لها لكنها استسلمت في النهاية وحتى أنها حاولت الانتحار. وأنا أشعر يإحراج شديد من العمل في مثل هذه الشركة.”
وقال موظف آخر:
“أريد الاستقالة… بغض النظر عن الأشياء الفظيعة التي مررت بها في هذه الشركة، أنا كنت أتغاضى عنها بطريقة ما. لكن لا يمكنني حقا العمل في مثل هذه الشركة المثيرة للإحراج بعد الآن.”
وقال موظف آخر:
“أشعر بخيبة أمل كبيرة من توجه الشركة بصفتي موظف كان يوم ما ضحية تنمر في المدرسة. لربما يشعر المعتدي بأنها كانت مجرد غلطة بسيطة ارتكبها حين كان صغيرا لكنها تبقى كصدمة عالقة في ذاكرة الضحية حتى بعد أن يصبح بالغا وحتى مماته. أنا ما زلت أعاني من وقت عصيب من تلك الذكريات ولست قادر على الهروب منها.
واضح جدا من هي الضحية هنا ومن هي المعتدية، إلى متى ينوون الاستمرار في أذية صورة الشركة؟ أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة من صانعي القرار الذين قرروا إصدار مثل ذلك البيان. ثقتي بشركة هايب وصلت إلى الحضيض. حتى ردود أفعال القواعد الجماهيرية للفنانين من الوكالات الأخرى سلبية تجاه هذا الأمر. هل ستتحمل سورس ميوزك مسؤولية كل هذا؟ أشعر بإحراج شديد من القول حتى بأني أعمل في شركة هايب.”
تعليقات مستخدمي الإنترنت
- إذًا المشكلة من الأشخاص في المناصب العليا
- واو، حتى الموظفين يقولون بأنهم يشعرون بالإحراج من شركتهم
- أشعر بالسوء تجاه الموظفين، المشكلة من التنفيذيون
- لكنت سأستقيل بالفعل لو أني موظفة لديهم
- واو، أشعر بتقزز شديد من شركة هايب
- الإشكال هنا لا علاقة له بـ كيم غارام، الشركة هي من اتخذت القرار الخاطئ والذي زاد الوضع سوءًا
- أنا أيضا لا أفهم لماذا تستمر هايب في التمسك بـ كيم غارام
- الموظفون لا يملكون أي سلطة تنفيذية. أشعر بالسوء أن كل ما يمكنهم فعله هو التنفيس عن إحباطهم بهذا الشكل
- فقط ما مدى تعفن عقول المسؤولين في هذه الشركة لدرجة أنهم ما زالوا متمسكين بها؟ تؤ تؤ
- تخيلوا أن توظفوا أشخاص بمهارات عالية لتجبروهم على حماية متنمرة؟ نحن نتحدث عن شركة أجبرت طفلة على ترك المدرسة وحتى أنها أوصلتها إلى مرحلة حاولت فيها الانتحار؟ فرقة ليسيرافيم تلقت من البداية كراهية شديدة بسبب أزياء ترسيمها، وفي النهاية يبدو أن المسؤولين جميعهم متعفنين حتى الصميم. من الفريق، إلى فريق الإدارة والناس الذين خططوا لكل هذا، يبدو أنه أسوأ سيناريو محتمل
- أراهن أن كل موظف في الشركة يتفق معهم في التفكير
- هل من المستحيل لهم أن يطردوها؟
- لكن امتلاكهم لعضوتين مثل ساكورا وكيم تشايوون تعني أنهما قادرتين على جذب قاعدة جماهيرية قوية. هما تملكان نجومية كبيرة ومهارات لذا لكنت سأتفهم الأمر لو أنهما من تورطتا في مثل هذه القضية وحاولت الشركة التمسك بهما. لكن ما الذي تملكه كيم غارام؟ هي ليست فيجوال، وهيئتها وغناؤها، ورقصها، ومهاراتها لا تصل إلى مستوى أي عضوة أخرى، وهي متصلبة جدا على المسرح. لماذا هم متمسكين بها إلى هذه الدرجة؟ هههههههههه هم سيكسبون من طردها أكثر
- بانغ شي هيوك هو المخرج النهائي لهذه الفرقة، لذا لا حاجة لكم بتوجيه اللوم إلى سورس ميوزك. على أي حال، جميعهم تحت إدارة هايب
- هي كانت تفتعل الشجارات مع المعجبين، والآن هي تفتعل الشجارات مع العامة
- يا ترى كيف هي خلفية أسرة كيم غارام… فقط لماذا قاموا بترسيم مراهقة جانحة ولماذا تحاول الشركة أن تخرس الجميع؟
- أنا لم أهتم يوما بشركة هايب لذا أنا لم أعطهم أبدا اهتمامي من قبل، لكن هذه القضية جعلتني أكرههم بشدة. في كل مرة أتصفح فيها الأخبار الرائجة أجدهم فيها، وأشعر بالتقزز