كيكو ميزوهارا انفجرت باكية بعد تعرضها لهجوم لاذع من اليابانيين لتحدثها صراحة عن التحرشات الجنسية الموجودة في صناعة الترفيه اليابانية
تلقت العارضة والممثلة اليابانية كيكو ميزوهارا (Kiko Mizuhara) لهجوم لاذع وتعليقات مسيئة بعد أن عبّرت عن موقفها تجاه التحرشات والعنف الجنسي الموجود في صناعة الترفيه اليابانية.
بدأت حركة #metoo بالانتشار مؤخرا في اليابان على الرغم من وصولها المتأخر هناك، وأصبحت هناك موجة اتهامات بتحرشات واعتداءات جنسية خاصة في مجال صناعة الأفلام اليابانية.
من أبرز القضايا التي جذبت اهتمام العامة هناك هي الاتهامات الموجهة ضد المخرج هيديو ساكاكي (Hideo Sakaki) حيث تم الغاء عرض فلميه Mitsugetsu و Hazard Lamp بعد أن نشرت مجلة يابانية مزاعم العنف الجنسي الموجهة ضده من قِبل عدة نساء.
ولقد كُشف أيضا أن مخرج آخر يدعى سيون سونو (Sion Sono) كان يضغط على الممثلات حتى يؤدين له خدمات جنسية مقابل أدوار في إحدى أعماله. ولقد اتُهم شخص آخر أيضا بالاعتداء الجنسي ألا وهو هارو أوميكاوا (Umekawa Haruo) مخرج الفيلم الرومنسي Ride or Die والذي شاركت فيه الممثلة كيكو ميزوهارا.
كشفت كيكو أن صديقة لها حذرتها بداية مسيرتها من المخرج “سيون سونو” إن أرادت التمثيل في أحد أفلامه مشيرة إلى السمعة السيئة التي يملكها في الصناعة.
صورة المخرج سيون سونو:
قالت كيكو أيضا أنها تملك تجربة سيئة مع المخرج “هارو أوميكاوا” وبسبب البيئة الغير مريحة اقترحت عليه أن يوظف “منسق للمشاهد الحميمية” لكنه رفض ذلك. المخرج هارو متهم أيضا بإجباره الممثلات على الذهاب إلى الحمام والتقاط صور حساسة.
صورة المخرج هارو أوميكاوا:
تحدثت كيكو بصراحة عن هذا الموضوع واقترحت أن تستعين الصناعة بـ “منسق للمشاهد الحميمية” وهو شخص يتحكم ببيئة التصوير ويراقب الجو العام وراحة الممثلين حين يصورون مشاهد حميمية حيث يمكنه أن يمنع الممثلين من الشعور بعدم راحة، أو الاستغلال، أو بالتحرش الجنسي خلال تصوير تلك المشاهد.
قالت كيكو في مقابلة لها مع مجلة يابانية:
“هذا الجانب ما يزال موجودا في صناعة الترفيه، ولقد سمعت كثيرا تعليقات تحرش جنسي من المخرجين الذكور. لربما قالوا تلك التعليقات من دون وعي، لكن لطالما كنت أشعر بالاستياء والظلم من ذلك.”
أضافت أيضا:
“هناك إكراه ضمني في الصناعة للاعتقاد بأنه إن قام الممثل بتصوير مشهد وهو عارٍ هذا يعني بأنه ممثل جيد.”
لكن تعليقها هذا تلقى ردود أفعال سلبية من قِبل اليابانيين حيث كانت هناك تعليقات تتهمها بأنها مجرد باحثة عن الاهتمام، وتعليقات أيضا تحقّر منها لأنها من عرق خليط “والدها ياباني وأمها يابانية من أصول كورية”.
وكرد على هذا الهجوم الغير متوقع، قدمت كيكو بث مباشر يوم 13 آبريل تناقش فيه العدد المتزايد للتعليقات الكارهة التي تتلقاها حيث قالت باكية:
“لقد اعتقدت أن التحدث عن التحرش الجنسي في صناعة الترفيه كان التصرف الصائب. لكني أصبحت أتلقى هجوما متزايدا بسبب حقيقة أني نصف كورية. أعرف أنه لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك، لكن هذه التعليقات تؤلمني كثيرا. الوضع مخيف جدا ومرعب.”