ترجمة كاملة لمنشور الفتاة التي تزعم أن الممثل K أجبرها على إجهاض طفلها والذي يُشاع أنه الممثل كيم سونهو + رد وكالته المبدئي على الشائعات
كتبت فتاة يوم 17 أكتوبر منشور طويل جدا على موقع Pann تزعم فيه أنها حبيبة سابقة للممثل يبدأ اسمه بحرف الـ K وأن الممثل أجبرها على إجهاض طفلهما.
قالت الفتاة في منشورها أنها ستفضح ازدواجية وحقارة الممثل K الذي صعد إلى النجومية مؤخرا. تقول الفتاة أن الممثل أجبرها على إجهاض طفلها واستغلها متظاهرا بأنه سيتزوجها.
قالت الفتاة في منشورها:
“أنا الحبيبة السابقة للممثل K. هذا المنشور لا يتعلق فقط بشخصيته السيئة. لما كنت سأضيع وقتي بفضحه بهذه الطريقة لو أن شخصيته السيئة كانت الإشكال الوحيد. أنا أفعل هذا لأني لا أستطيع المضي قدما في حياتي بينما هو يظهر على التلفاز متظاهرا بأنه شخص مختلف تماما عن حقيقته.
على الرغم من أن فضحه قد يعني أنه يجب علي أن أكشف الكثير من تاريخي الشخصي، وهو أمر محفوف بالمخاطر بصفتي أنثى، إلا أني قررت المضي قدما بالأمر. أنا لا أتعامل فقط مع تبعات الإنفصال، بل أحاول أن أفهم أيضا كل التضحيات التي قدمتها بسببه بما في ذلك إجهاض طفلي. هو خدعني وجعلني أصدق بأنه سيتزوج مني. لكنه عاملني كحثالة حين صعد للشهرة. أنا في حالة صدمة نفسية وجسدية شديدة.
لقد أدركت العديد من الأشياء حين رأيت قضية الممثل Kim Yong Gun وعدة قضايا أخرى متعلقة بالحمل قبل الزواج. الممثل Kim Yong Gun تحمل مسؤولية الإجهاض الذي أجبره على جبيبته. وحتى عضو إحدى فرق الآيدولز تحمل المسؤولية وأعلن عن زواجه. لكن هذا الرجل الذي أحببته، الكل يعتقد بأنه قسيس. لكنه لا يملك أي ضمير أو إحساس بالذنب.
أنا أصبحت أفهم الآن أن ما فعله بي كان غير قانوني. هو انتهك حقي في اتخاذ قرار مصيري كهذا بنفسي حين خدعني ليجعلني أصدق وعد لم يكن ينوي الإيفاء به وأجبرني على إجهاض طفلي على الرغم من أني لم أكن أرغب به. ولقد اكتشفت أيضا أن هناك العديد من الرجال الذين يفعلون نفس الشيء لنسائهم.
لقد مضى أكثر من 4 أشهر منذ أن انفصلنا ولقد توقعت أن الممثل K سيأتي في يوم ما ليطلب المغفرة مني من كل قلبه. هو يبدو وكأنه يحب التمثيل فعلا، لكنه في الحقيقة مهووس بالمال لأنه أتى من طفولة صعبة. وبسبب حاجته المستمرة لأن يكون محط الاهتمام وجشعه اتجاه النجاح، هو يأخذ كل التضحيات التي يقدمها له الأشخاص من حوله كأمر مسلّم به. لقد اعتقدت أنه كان يعاملني بشكل مختلف، لكن لا. بعد الإنفصال، هو لم يعتذر مني ولو لمرة لأنه كان مشغول بمطاردة المال، وتصوير الإعلانات التجارية، والصعود إلى النجومية.
لقد بدأنا برؤية بعضنا البعض بداية 2020. لدي العديد من السجلات للرسائل التي كنا نتبادلها على الـ كاكاوتوك حين كنا في علاقة. هو طلب مني أن أحذف كل سجلّات محادثاتنا لأسباب سخيفة، والتي وجدتها غريبة، لذلك قمت بحفظها كلها.
أنا أيضا كنت أتساءل دائما لماذا لا يستخدم الناس وسائل منع الحمل حين أقرأ عن أخبار حمل غير مرغوب به. وكنت أستخدم حبوب منع الحمل بشكل دائم حين كنت في علاقة معه. لكن أتت لحظة اضطررت فيها إلى التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل لبضعة أشهر بسبب بعض المضاعفات الصحية. خلال تلك الفترة، قلت له أن يستخدم هو أساليب منع الحمل.
لكن في إحدى الأيام، قال لي بأنه يرغب في الإنهاء داخلي. ولقد فكرت أنه بما أني أعرف وقت دروتي بشكل دقيق اعتقدت بأننا كنا في فترة آمنة ولن يحدث حمل، فسمحت له بفعل ذلك مرة واحدة. ولقد انتهى بي الحال حامل بطفل الممثل K شهر يوليو 2020.
بكل صراحة، أنا كنت خائفة جدا. لقد كنا مضطرين إلى المواعدة سرا ولم نتمكن حتى من أن نمسك بأيدي بعضنا البعض أو المشي بالقرب من بعضنا البعض في الأماكن العامة. أنا لم أكن أعرف ما الذي سأفعله بمجرد أن يبدأ بطني يكبر. كيف سأهتم بهذا الطفل بمفردي؟ لكني حاولت إقناعه بأن يسمح لي بالاحتفاظ بالطفل، قائلة أني سأضحي وأربي الطفل بنفسي إلى أن يكون مستعدا للإعلان عن الأمر. نعم، الحمل غير المتوقع أربكني وأخافني، لكن بدعمه، أنا كنت مستعدة لأنجب الطفل. طفله كان أول حمل لي (وأول إجهاض). لطالما كنت أملك رحم ضعيف. ولطالما ذكرني الأطباء دائما أنه لن يكون من السهل علي أن أنجب أطفالا. لذا حين حملت، حتى طبيبي قال لي، “من الأفضل لك أن تنجبي هذا الطفل. قد لا تتمكنين من الحمل مجددا”.
لقد تواصلت مع الممثل K وقلت له على الفور أن المستشفى اقترح علي الاحتفاظ بالطفل من أجل حملي المستقبلي. وكما تفعل أي أم أخرى، لقد أردت إنجاب طفل الرجل الذي أحببته. ومثل أي امرأة أخرى، لقد أردت سماع موافقته وتحمل المسؤولية. وفي محادثة الـ كاكاكوتوك، هو تحدث وكأن هناك مستقبل لنا. حتى أنه تصرف وكأنه سيتحمل المسؤولية. لكن حين التقينا شخصيا حتى نناقش الأمر فعلا، هو كان مختلفا. أنا لدي لقطات شاشة من المحادثات التي حظيت بها مع ذلك الحثالة.
الممثل K الذي كان في خضم تصوير عرض ما، أتى إلى منزلي بعد أن أنهى جلسة تصويره وبقي لبضعة أيام. هو أمضى بضعة أيام يحاول إقناعي بالإجهاض. في ذلك الوقت، أنا كنت حامل في الأسبوع الـ 6-7، لذلك شعرت بتوتر شديد في بطني. لقد قلت له أني كنت أتألم، لكن ألمي لم يكن مهم بالنسبة له. وقال لي بدلا من ذلك، “بما أنك حامل بالفعل ألا بأس لو أني انهيت داخلك مجددا؟” وطالبني بممارسة الجنس معه. هو لم يستخدم أي وسائل منع حمل. لكنه قال بأني عائلته الحقيقية الآن.
ومن ثم أصرّ علي أنه من غير المنطقي أن أنجب طفلا لأن الأطباء قالوا أن الإجهاض قد يدمر فرصي في الحمل مجددا. هو حاول التصرف وكأنه كان يرغب في إنجاب الطفل أيضا، لكنه هددني بفكرة أن وجود طفل في حياته قد يكلفه مبلغ 900 مليون وون (حوالي 759,000 دولار أمريكي أو 2.9 مليون ريال سعودي) كغرامة مالية لشركات الإعلانات التجارية تعويضا عن الأضرار، وهو مبلغ لا يمكنه تحمله. هو استخدم والديه ضدي أيضا، قائلا أن إنجاب طفل سيصّعب عليه ممارسة مهنة التمثيل والاهتمام بوالديه في نفس الوقت. لكن حين أفكر في الأمر، هو لم يكن يملك حتى أي إعلان تجاري في ذلك الوقت ولما كان سيُغرّم بمبلغ 900 مليون وون كوري لإنهاء العقود أبدا، لكنه استخدم ذلك العذر حتى يتخلص من الطفل.
حتى أنه هددني قائلا، “لو أنك انجبتي الطفل، أنا سأكرهه. إنه خيارك في النهاية، لكني لا أعتقد بأني أستطيع أن أحب هذا الطفل”. هو وضع تمثيلية كاملة، والدموع في عينيه، قائلا أنه اعتقد أننا سنخسر الطفل، وأننا سنتزوج قريبا. هو قال أنه خطط في الأصل على زواجنا 4 سنوات من ذلك الحين، لكن مع ما حدث، زواجنا قد يتأخر لسنتين. هو قطع عهدا أنه سيعرفني على عائلته وأنه سينتقل معي بحلول العام القادم حتى نكون معا. كان يجب علي الدفاع عن طفلي والإصرار على تنشئته بمفردي. ربما وقتها، سيكون الطفل معي اليوم.
لقد قلت له أني قلقة عمّا سيحدث لو انتهى بنا الحال منفصلين. الإجهاض يعني أني لن أتمكن أبدا من إنجاب أي أطفال مجددا. ولو أننا انفصلنا، ومضى قدما، وعثر على فتاة أخرى، وتزوج، وأنجب أطفالا لنفسه، وقتها لن أتمكن من العيش مع نفسي. هو قال لي أن لا أقلق. الآن بعد أن فكرت في الأمر، لطالما كان يستخدم والديه كعذر. أنا لم أكن أدرك الأمر في ذلك الوقت، لكن الانفصال جعلني أرى الأمر من منظور آخر.
على أي حال، لقد قررت إجهاض الطفل في النهاية. لقد كان قرار صعب، لكني اتخذته. صديقه الوحيد وزميله في المسرح والذي ذكر اسمه على إحدى البرامج التلفزيونية من قبل، هو من رافقني إلى المستشفى. الممثل K لم يدخل معي لأنه مشهور وانتظرنا فقط في السيارة. لذلك صديقه تظاهر بأنه هو أب الطفل بدلا منه. أنا كنت حمقاء فعلا لأني اعتقدت بأن سماحي له بفعل شيء كهذا مراعاة لاحتياجه. هو كان أناني ومتلاعب في كل لحظة وثانية، لكني لم أكن ألاحظ الأمر وقتها. بهذا الطريقة، أنا ودعت الطفل الأول والوحيد الذي سأحمل به في حياتي.
بعد أن أجهضت الطفل، تغير تعامل الممثل K معي. هو أرسل لي 2 مليون وون كوري (حوالي 1,690 دولار أمريكي أو 6,400 ريال سعودي) لنفقات العملية والنفقات الطبية الأخرى. ليس الأمر وكأني أردت أموال أكثر منه وأنا لم أحاول تهديده بخصوص الأمر، أو التذمر، أو كراهيته على ذلك. لقد كنت خائفة من أن علاقتي معه قد تنهار.
لقد رأيت بأنه من الأفضل أن أحدّثه بكل النفقات المتعلقة بالعملية، لذلك أرسلت له الإيصالات. لقد أردت منه أن يعرف كيف كان يُنفق ماله. لكنه انفجر غاضبا مني في ذلك الوقت، وكان يسألني ما إذا كنت أحاول أن أجعله يشعر بتأنيب الضمير. أنا التي عانيت من صدمة نفسية وجسدية، لكن هو من كان يمر بتقلبات مزاجية أكثر حدة مني. وبمجرد أن رحل طفلنا، الرجل الذي وعدني بالزواج وبناء مستقبل معي بدأ باتهامي بابتزازه بالإجهاض وجعل حياته جحيما. وأصبح سريع الغضب تجاهي بشكل غير مفهوم ملقيا باللوم على ضغوطات العمل.
لقد صدقت الأمر حين قال أنه يعاني من وقت عصيب في موقع التصوير وكنت صبورة ومتفهمة لأني كنت أحبه. لقد اعتقدت أن كل الممثلين يمرون بهذه الظروف المرهقة. حين كنت أخضع لتغييرات صعبة بعد الإجهاض جسديا ونفسيا، أنا تحملت الممثل K لأني وثقت به. لقد اعتقدت أنه بمجرد أن ينتهي التصوير، سوف ننتقل للسكن معا.
هو قال أن الجميع يعرفون مدى الحساسية التي يمكن أن يصل إليها حين يتعلق الأمر بالعمل. لذلك حاولت أن أكون عقلانية معه حتى لو انزعج بشكل غير معقول خلال جلسات التصوير تلك. لقد ضحيت بالكثير حتى يتمكن من فعل ما يحلو له. هذا الوضع استمر لثمانية أشهر في علاقتنا وخلال تلك الفترة بدأ يحصد شعبيته. في البداية، هو تظاهر بأنه متأسف حيث كان يغرقني بالوعود بخصوص ذهابنا في رحلات سياحية في الخارج والعيش معا حين ينتهي التصوير. وفي نهاية 2020، بعد أن وقع بضعة عقود إعلانية، أصبح وقح للغاية.
ومع مرور الوقت، هو أصبح سريع الغضب أكثر وأكثر. وكنت مستمرة في الاعتذار عن كل شيء من دون معرفة سبب غضبه ولقد حاولت أن جعله سعيدا. هو كان يفتعل الشجارات معي لو أني رددت بطريقة لم يحبها. هو لم يكن يستمع لي أبدا. كلما كان في مزاج سيء، كان ينتقدني على أصغر الأشياء. على سبيل المثال كان ينتقدني على طريقتي في المراسلة. لكن لأني فكرت به كزوجي المستقبلي وعائلتي، أنا تحملت تقلباته المزاجية. أعتقد أنه كان بهذا الشكل لأن مدراء أعماله ومنسقي أزيائه جميعهم كانوا يحاولون ارضاؤه، وأصبح يتوقع نفس المعاملة من أسرته وأصدقائه أيضا. بسببه، أنا أصبحت مقتنعة تماما أنه لا يجب علي أبدا أبدا مواعدة شخص من صناعة الترفيه بعد الآن.
هو من نوع الأشخاص الذي سيقول أي شيء للحصول على ما يريد. هو كان يهددني بالإنفصال كلما دخلت في شجار معه. وبعكس سمعته على التلفاز، هو في الحقيقة جيد للغاية في إطلاق الشتائم. أنا لم أشتمه أبدا في حياتي لكنه عادة ما يقول f**k وبعض الشتائم العنيفة الأخرى أمامي. تصرفاته كانت تشعرني بالتهديد في بعض الأحيان أيضا. في نفس الوقت، أنا لم أحاول أبدا ولو لمرة أن اهدده بتركه أو التلاعب نفسيا به بكلماتي.
ربما لم يكن ينوي فعل هذا من البداية، لكن مع ازدياد شعبيته، هو تغير سريعا. لقد شعرت وكأنه شخص مختلف بالنسبة لي ولقد أبعدنا هذا الاختلاف. لكن على الرغم من هذا، أنا كنت أحبه. لذلك حاولت تفهم الأمر وانتظاره حتى يعود إلى رشده. كلما قال في مقابلاته أنه لا يملك حبيبة، تماما كما يفعل المشاهير جميعهم، أنا كنت أثق أن هذا جزءًا من التمثيل المضطر فعله من أجل مسيرته المهنية. في بعض الأحيان هو كان يعتذر لي عن كذبه بخصوص علاقته… لكن بعد ذلك بفترة، أكاذيبه أصبحت واقع. هو كان ينكر وجودي أمام أصدقائه المشاهير، رجال ونساء. لقد كنت أعيش في الخفاء تماما من أجله ومن أجل شعبيته.
لقد عانيت الكثير. وبعد أن أصبح مشهورا أكثر وأكثر، هو بدأ بالحصول على المزيد من العقود الإعلانية. وبدأ يحظى بالمزيد من الصديقات المشهورات. وحياته بدأت تتغير. وفي خضم كل هذا، أنا بقيت حبيبة سرية. وبالنظر إلى الوراء الآن، أعتقد بأني أفهم لماذا كان يُستفز سريعا مني لأني كنت أجد صعوبة في الوثوق به. أنا أصبحت أفهم لماذا كان يتظاهر بأنه صادق معي على الرغم من أنه كان يكذب طوال الوقت. بعد الإجهاض، أنا كنت غير مستقرة نفسيا وثقتي بنفسي كانت مهزوزة. لقد كنت عرضة للأذى. لدي لقطات شاشة لمحادثاتنا، لكني لن أشارك بها لأنها قد توضعني في مشاكل.
هو قد يبدو كشخص جيد على التلفاز، لكنه في الحقيقة بارد وناكر للمعروف. هو كان يتحدث بالسوء عن الأشخاص الذين يعمل معهم يوميا. بإمكاني أن أفهم لماذا لا يملك العديد من الأصدقاء. حتى أنه قال أن الممثل الأكبر عمرا منه الذي قال بأنه معجب به لم يكن في الحقيقة بتلك الروعة. وأيضا، هو كان يحقّر من المسلسل الذي قدم له هذه الدفعة من الشعبية قائلا أنه مسلسل غبي. هو تحدث أيضا عن كيف أن المسلسل الآخر غير اسمه بعد أن عُرض عليه الدور وقال أنهم إن لم يعيدوا الاسم السابق (والذي يتمحور أكثر حول شخصيته) سوف يرفض العرض. شخصيا، لا أعتقد بأني سأتحدث بالسوء عن أي من زملائي في العمل بما أنه سيظهر أي نوع من الأشخاص أنا. لكنه لم يكن يتوانى حين انتقد كاتبة النص والمخرج. بكثير من السخرية، هو أشار لمخرجه كـ “شخص مجنون يحاول أن يكون فنانا” متذمرا من كيف أن المخرج يصور المشهد واحد مرارا وتكرارا.
في الحقيقة، هو كان يكره المسلسل الذي شارك فيه العام الماضي. حتى قبل أن يبدأ بتصوير العمل، هو كان معارض له بشدة. وبعد أن عُرض هو قال بأنه يفضل لو تظاهر بأنه لم يكن في هذا العمل أبدا. في موقع التصوير، هو كان يحب أن يتم تدليله. هو وصف المسلسل بالطفولي وأصرّ أنه لا المسلسل ولا الشخصية التي يلعب دورها جيدين. هو أشار إليه على أنه عيب في حياته المهنية. طوال فترة الإنتاج، هو كان سلبي جدا تجاه المخرج، وطاقم التمثيل، والموظفين. لكن فقط حين انتهى الحال بأن يكون المسلسل ضاربا، أصبح يشكر المخرج كثيرا لأنه منحه شخصية حياته.
لقد انتقد أيضا مظهر زملائه الممثلين قائلا أنهم ليسوا من نوعه. حتى أنه كان يقيم مهاراتهم في التمثيل، ويقول أنهم ليسوا جيدين أو أنهم لم يعودوا مشهورين. لذا يثير تقززي أن أشاهده وهو يتصرف بكل لطف وأخلاق أمام زملائه النجوم.
وبمجرد أن وصل إلى النجومية بهذا المسلسل، بدأ يفعل أشياء لم يكن يفعلها. حيث بدأ يختلق أعذار غريبة ويحذف كل صوري من هاتفه. حتى أنه غيّر اسمي في هاتفه إلى اسم رجل. هو طلب مني حذف كل محادثات الـ كاكاوتوك أيضا. وكان يختار شخصيا الصور التي أجبرني على حذفها من حاسوبي. في نهاية السنة، حين وصلت شهرته للذروة فعلا، قال لي أن ديسباتش اكتشفت علاقتنا وأن وكالته كانت تعاني من وقت عصيب حتى تتعامل مع الأخبار. ولقد غضب مني، وكان يلومني لأني لم أكن حذرة، وقال بأنه كان يعاني من وقت عصيب لأن سرّه قد يُكشف. هو تصرف وكأن علاقته معي كانت ستنهيه. لقد أجبرني على حذف الصور التي التقطتها معه وأن أحذف حساب الـ كاكاوتوك في حال حاول الصحفيون الدخول إليه والعثور على رسائلنا. هو قام بالتخلص من كل الصور في حاسوبي.
لقد كنت ساذجة للغاية. لقد اعتقدت أن علاقتي معه كانت تضعه في مأزق وتصعّب الأمور عليه. لقد شعرت وكأني أدمر مسيرته، لذا فعلت كل شيء طلبه مني وكأني كنت أدين له بذلك. الآن بعد أن فكرت في الأمر، تلك التصرفات كانت فقط ليتخلص الممثل K مني تدريجيا. منذ الإجهاض، هو كان يزيل أي أثر لي في حياته تدريجيا وبثبات. بعد أن تخلص من أدلة أني كنت موجودة في حياته، هو ابتعد عني. تماما كما يمكن توقع منه أي شخص، هو بدأ يمضي وقت أقل معي. هو طلب مني أن نأخذ بعض الوقت بعيدا لنفكر في الأشياء. وفي يوم ما، من دون سابق إنذار، قام بالإنفصال عني.
نادرا ما كان يقول أي شيء جيد عن زملائه الممثلين الذين ساعدوه ليصبح النجم الذي عليه الآن. هو علق عن مظهر البطلة الثانية، قائلا أنها قبيحة وقديمة الطراز. وتحدث بالسوء أيضا عن ممثل آخر، قائلا أنه يملك شخصية فضيعة. هو قال أيضا أن معظم زميلاته الممثلات اللواتي عملن معه يتغزّلن به. حتى أنه قام بذكر ممثلة واحدة مشهورة وقال أنه على الرغم من أنها تقربت منه إلا أنه رفضها لأنها قبيحة. بشكل عام، أنا لم أره أبدا يقول شيء جيد عن أي شخص.
وتماما مثل معظم المشاهير، الممثل K أيضا يملك سمعة بكونه شخص جيد مع معجبيه. لكن في الواقع، بدلا من كونه شاكر لهاتف الآيفون الذي حصل عليه كهدية من إحدى معجباته، هو قال لي بأنه يخاف من أن يكون الهاتف مزروع للتجسس عليه. وإنتهى به الحل باستبداله مقابل جلسة شواء كوري مع ممثل أكبر عمرا يقدم برنامج معه. هو لا يقدر أبدا الزهور أو الهدايا الأخرى التي يتلقاها. هو يرمي رسائل المعجبين بعيدا من دون قراءتها. ولم يتأثر أبدا بأي رسالة منها.
الممثل K كان شخص يعرف كيف يشكر الآخرين على مساعدته. لكنه تغير بعد أن صعد للشهرة ورأى المال في حسابه البنكي. هو أصبح يراني كتهديد لماله وبدأ بدفعي بعيدا. نحن توقفنا عن امضاء الوقت معا بعد أن قال أن كان قلقا من الشائعات المحتملة والغرامات المالية التي سيُلزم بها إن كشفت علاقتنا. هو قال أيضا أني لا أستحق أن أتصل به كثيرا لأني كنت سيئة، لذا لم يكن بإمكاني الاتصال به إلا مرة واحدة شهريا. في ذلك الوقت، هو انشغل بالتسوق والانتقال إلى سكن أكبر بالمال الذي كسبه من الإعلانات التجارية. هو جعلني أرى حقا كيف تغير الشهرة الشخص.
لقد كنت أراه كعائلة ودائما ما كنت أتمنى الأفضل له. وحين أصبح مشغولا، حاولت العمل حول جدوله. كنت أنتظر وأنتظر من أجله، لا أعرف متى سيأتي إلى المنزل. أنا لم أتمكن من رؤية أي من أصدقائي لأني كنت مضطرة لأن أبقى في المنزل من أجله وكلما أتى، كان يجب علي تغطية كل النوافذ. أنا دائما ما كنت على أهبة الاستعداد، وكأني عميلة سرية. على الرغم من أني لم أكن قادرة على رؤيته إلا مرة واحدة أسبوعيا أو شيء من هذا القبيل. لقد كنت أضع نفسي في هذا الوضع لأشهر لأني كنت أؤمن في مستقبلنا.
وبمجرد أن حظي ببعض الأضواء لصنعه مشهد على إحدى البرامج حيث صرخ وهو تصرف صدم العديد من الأشخاص. لكن حين رأيته، أنا ضحكت لأني أعرفه وأعرف أن هذه شخصيته الحقيقية. بالطبع، كانت هناك أوقات كان لطيف فيها ومعدنه جيد. أنا وقعت بحب ذلك الشخص. لكن كلما اقتربنا أكثر كلما تغير أكثر. لقد اتضح لي بأنه أكثر شخص يحب القيل والقال والتحدث من وراء ظهور الناس ويهتم بنفسه تماما.
بعد شهر من تعذيبي بآمال كاذبة بدءًا من شهر أبريل 2021 اتصل بي الساعة الثالثة فجرا في إحدى ليالي شهر مايو وقال لي، “أنتِ لا تسجلين هذه المكالمة صحيح؟ أنتِ لن تستغلي الأمر لتهديدي لاحقا؟ أنتِ ألطف إنسانة التقيت بها وآمل أن تبقي هكذا لوقت طويل. لكني لا أريدك أن تنتظريني لأني سألتقي بأشخاص آخرين. لقد فقدت اهتمامي بك لأني أشعر وكأنك تحاولين ربطي”. هو غضب مني لأني استخدمت إيموجي باسم مطابق للإيموجي الذي استخدمه، على الرغم من أنه لا يملك تقنيا شعارات الإيموجي. هو قال بأنه لم يحب كيف أني كنت أحاول جعل الأمر يبدو وكأني ما زلت في علاقة معه.
حين بكيت وأنا أسأله كيف يمكنه أن يحاول إنهاء علاقته بي عبر مكالمة هاتفية بسيطة على الرغم من أننا مررنا بالكثير معا. هو قدم لي بعض الأعذار بخصوص الباباراتزي وكيف أنهم يضعون أعينهم عليه. وقال لي بأننا لا نستطع أن نلتقي لآخر مرة لأنه قد يتم التقاط صورة لنا معا وأن ذلك قد يضر بشهرته وقد يتسبب له بخسارة مالية أيضا. هذه آخر مكالمة حظيت بها معه.
حين خسرنا الطفل، نحن تبنينا جروا وسميناه باسم مكون من اسمينا. هو قال لي، بأكثر طريقة قذرة، أن أتحمل كامل مسؤولية الكلب. وماذا كانت النهاية. من دون أن يعرض اعتذار صادق بخصوص إجباره لي على الإجهاض أو تقديم فرصة لي حتى أتحدث معه، هو انفصل عني وما زال يهددني ويقنعني أنها غلطتي.
ما أثار تقززي أكثر هو أني لاحظت في اليوم الذي يلي انفصالنا، أنه ذهب إلى المتجر مع صديقه (أوه، كم يحب أن يشتري الأشياء الفاخرة) ووقع لمعجبة التقى بها هناك. نشرت تلك المعجبة صورة التوقيع على الإنترنت، ورأيت منشورها صدفة. هو انفصل لتوه عن المرأة التي وعدها بأن تكون زوجته المستقبلية، امرأة حملت طفله وخسرته، امرأة لا يمكنها أبدا أن تنجب طفل آخر بسببه. في ذلك الوقت أدركت أن الممثل K ليس إنسان حتى. هو لا يملك أساسيات الأخلاق.
لقد اضطررت إلى الانتقال ودفع غرامة إنهاء العقد، وتغيير رقم رخصتي، وتغيير كل شيء في حياتي ببساطة حتى أكون معه. لقد قدمت تضحيات عديدة من البداية وحتى النهاية، كل ذلك لأنه كان خائف جدا من الصحفيين. هو قال لي بأنه متأسف لأني اضطررت إلى الانتقال بسببه وأنه سيأتي إلي، لكنه لم يأتي أبدا لرؤيتي في منزلي الجديد. آمل أن ينتهي به الحال نادما على قرار التخلص مني ومن الجرو لأنه كان خائف جدا من خسارته عقود صفقاته الإعلانية.
أنا أنشر هذا لأنه إن لم أشارك بكل هذا، لا أعتقد بأني قادرة على المضي قدما في حياتي والعيش في ظل الألم الذي تسبب به لي. شكرا لكم على قراءة هذا.”
بعد أن تسبب منشور الفتاة بضجة كبيرة على الإنترنت، شاركت الوكالة المسؤولة عن الممثل كيم سونهو (Kim Seon Ho) يوم 19 أكتوبر ببيان قصير قالوا فيه:
“مرحبا، معكم Salt Entertainment الوكالة المسؤولة عن الممثل كيم سونهو.
نعتذر بصدق لأننا لم نتمكن من الرد سريعا على هذه المسألة.
نحن نتحقق حاليا مما قيل في ذلك المنشور المجهول. وبما أن الحقيقة لم تتضح حتى الآن، نحن نطلب منكم الانتظار لوقت أطول.
نعتذر مجددا لإثارة قلقكم بهذه المسألة المزعجة.”