مينا عادت إلى الإنستقرام مجددا لتضيف منشور طويل ترد فيه على تقرير ديسباتش
أصدرت صحيفة ديسباتش مؤخرا سلسلة من الرسائل بين مينا وجيمين وسجل ما حدث بين العضوات حين التقين مع مينا بعد محاولة انتحارها ورأي الموظفين الحقيقي في مينا. لقراءة تقرير ديسباتش بالكامل، تفقدوا المقالة التالية:
بعد أن رأت مقالة ديسباتش، أضافت مينا منشور طويل قالت فيه:
“مرحبا، معكم كوون مينا التي كانت تحدث ضجة باستمرار وتتسبب بالمشاكل بسبب حكمها الخاطئ.
لقد قلت بأني سأعيش بصدق على حقيقتي، لكن حين عدت لعقلي، أنا كنت أتظاهر فقط بأني قوية وأعيش من دون منطق. في معاناتي لم يتبقى لي سوى الغضب العارم.. لذا حين شعرت بأنه قد جُن جنوني فعلا قمت بحذف حسابي على الإنستقرام بالكامل.
لكني عدت سريعا… وهناك سبب لذلك، لذا رجاءًا انظروا إلي ولو لمرة. أنا لن أنفعل. أنا لن أقول أي أكاذيب، بما في ذلك الكلمات أو الأفعال السيئة والصادمة.
أولا، السبب الذي جعلني أنشر هذا على الإنستقرام بعد تقرير ديسباتش هو أني حاولت مراسلة الصحيفة وترك معلومات اتصالي لديهم حتى أتمكن من توضيح جانبي من القصة ولو قليلا.
أنا أعرف من هم مدراء الأعمال أولئك المذكروين في المقالة وأتذكر كل شيء. أنا لا أعرف من أوصل محادثتنا للصحيفة، لكني أتوقع بأنه قائد فريق وكالة FNC أو مدير الأعمال، أو أخت جيمين الكبرى. لكني لكنت أفضل لو تم إصدار سجل محادثتنا بالصوت من البداية وحتى النهاية. أتمنى لو كُشفت محادثتي بالكامل مع مديرة الأعمال كيم من دون اقتطاع أي أجزاء من البداية وحتى النهاية.
لو أنكم استمعتم إلى جانبها من القصة وقرأتم ذلك التقرير فقط، فقد يبدو وكأني قد تلقيت اعتذارا منها أكثر من 100 مرة. لو كان هناك تسجيل كاميرا مراقبة، لكنت سأكشف لكم كل شيء بالصوت والصورة. رجاءًا فقط اكشفوا عن كل شيء بأكبر قدر ممكن. ألم تقوموا بتسجيل كل شيء من اللحظة التي دخلتم فيها منزلي وإلى اللحظة التي غادرتم فيها؟ جيمين كانت مقربة جدا من قائد الفريق ومديرة الأعمال التي رافقتها… رجاءًا قوموا بالكشف عن كل شيء…
لو أن الأمر مضى بهذا الشكل، فإن كل شيء قلته حتى الآن سيبدو كذبا، وأني كنت مجرد حديث البلدة بأكملها… لكن رجاءًا لا تستغلوا هذه الفرصة لتحتجزوني. حتى لو كان هناك أشخاص يعترفون ببعض الأشياء التي حدثت ويعرفون بعض الأشياء قد لا يملكون الجرأة لقول أي شيء أبدا. لذا رجاءًا أعطوني فرصة لأتحدث بنفسي. رجاءًا اعطوني الفرصة لأقدم شهودا وأدلة. أنا أترجاكم، رجاءًا تواصلوا معي عبر الرسائل الخاصة.
وسوف أخبركم أيضا كيف انتهى الوضع المتعلق بتدخيني داخل الفندق. لقد دفعت غرامة مالية قدرها 300,000 وون كوري (حوالي 257 دولار أمريكي أو 1,000 ريال سعودي) واعتذرت أيضا ونظفت من بعدي وتركت رسالة لهم. قد يبدو هذا عذرا لكني بالفعل لم أرى إشعارا بخصوص سياسة منع التدخين داخل الغرف ولم يتم إبلاغي بذلك أبدا. إن كان عدم التدخين داخل الغرف شيء بديهي فأنا فقط إنسانة لا تملك أبجديات الحس السليم. أنا اعتقدت بأنه إن اخترت خيار غرف يُسمح بالتدخين فيها فهذا يعني أني أستطيع التدخين بالداخل. لقد اتضح أن الفندق الذي كنت أقيم فيه لم يقم بترقية الغرفة فقط، بل كانت هناك 4 فنادق أخرى ولقد وضعوني في فندق آخر. أنا لم أستمع جيدا لتوضيحهم. الموقف بأكمله كان غلطتي وأنا لم أعترف بغلطتي حين وضحتم لي جميعكم الأمر، وتصرفت كما يحلو لي، أنا متأسفة. من الآن فصاعدا، أنا سأحرص بأن لا أتسبب بالأذى للآخرين بتصرفاتي المهملة.
أنا سأحاول التوقف عن استخدام الانستقرام أيضا… أنا سأحاول التوقف، وتلقي العلاج، ومراجعة نفسي، وعيش حياتي كشخصية مشرقة بعد أن أدركت أن تصرفاتي كانت خاطئة. لقد فكرت في الأمر مرارا وتكرارا بعد أن رأيت هذه المقالة لكني غاضبة جدا… وأشعر حقا وكأني سأنهار. حتى لو لم أستطع توضيح سوء الفهم، أنا فقط أردت قول ما لدي… أنا متأسفة.”
قامت مينا بعد ذلك بوقت قصير بحذف منشورها هذا.