وكالة JYP وضحت تفاصيل قضية ضحية تنمر ليا عضوة فرقة إتزي المزعومة وأكدت أنها سترفع طلبا بإعادة التحقيق في القضية
اتُهمت ليا (Lia) عضوة فرقة إتزي (ITZY) في شهر فبراير الماضي بالتنمر خلال أيامها في المدرسة، ولقد نفت وكالة JYP الترفيهية تلك الاتهامات على الفور واتخذت اجراء قانوني ضدها.
لكن مؤخرا تم تبرئة الفتاة التي اتهمتها بالتنمر من كل التهم، وأصدرت الوكالة وقتها ردا مختصرا قالت فيه أنه من الصعب القبول بهذه النتيجة.
أما الآن فقد أصدرت الوكالة بيان رسمي يوضح تفاصيل القضية كاملة، معلنة أنها سترفع اعتراض على الحكم وطلب بإعادة التحقيق.
قالت الوكالة يوم 15 يونيو:
“مرحبا، معكم وكالة JYP الترفيهية.
نود أن نبلغكم بموقف الشركة بخصوص التغطية الإعلامية الأخيرة عن فنانتنا ليا.
الشكوى الأولى التي رُفعت ضد A لم تُرفع ضدها بصفتها ضحية تنمر مدرسي، بل ضد كل المنشورات والتعليقات التي اعتبرناها مسيئة بما في ذلك منشورات A.
1/ المقالات الموجودة في الصورة أعلاه نُشرت في مجتمعات الإنترنت لأكثر من سنتين منذ 2018 لذا نحن لم نستطع معرفة من الناشر الأصلي، وتلك المنشورات لم تكن تشتكي تحديدا من التنمر المدرسي.
الشركة تعمل بنظام يتخذ الاجراءات القانونية بانتظام ضد كاتبي المنشورات المسيئة بناءًا على بلاغات المعجبين ومراقبة المواضيع. خلال تلك العملية، تم اتخاذ اجراء قانوني أيضا ضد المقالات أعلاه في شهر ديسمبر 2020.
2/ خلال تحقيقات الشرطة، اكتشفنا أن 4 من الـ 5 مقالات أعلاه كُتبت بواسطة نفس الفتاة مستخدمة ألقاب مختلفة، في حين أن منشور واحد كتبته فتاة أخرى. مع ذلك، في الوقت الذي كانت تحقق فيه الشرطة في قضية المنشورات تلك شهر فبراير الماضي، تم نشر موضوع جديد في موقع إنترنت آخر نعتقد بأنه نفس الفتاة التي كتبت المنشور الآخر، مصرحة أنها تخضع للتحقيق حاليا من قِبل الشرطة. زعمت كاتبة المنشور أنها هي وصديقتها تعرضتا للتنمر المدرسي من قِبل ليا. لكن في وقت لاحق، نشرت فتاة تزعم أنها صديقة كاتبة ذلك المنشور قائلة أنها لم ترى ذلك الموقف على أنه تنمر مدرسي ولم تفكر كثيرا في الأمر. الفتاة التي كتبت المنشور الأصلي كتبت موضوعها وحذفته مرارا وتكرارا.
3/ بعد أن رفع ممثلنا القانوني الشكوى واتخذ اجراء قانوني بالنيابة عن ليا، وجهت الشرطة تهما ضد كاتبتي المنشورات. لكن خلال لقاء لهم مع الإعلام، كشفت الشرطة أنها أسقطت التهم ضد كاتبتي المنشورات لأنه لم يكن هناك أي دليل على أن المحتوى كان كاذبا، وليس لأنه صحيحا. بمعنى آخر، إسقاط التهم لا يعني أن ليا اعترفت بالتنمر المدرسي.
لذلك، ننوي نحن الشركة مع فنانتنا أن نرفع اعتراض للشرطة ونطالب بإعادة التحقيق في قضية نشر المعلومات الكاذبة وتشويه السمعة. لأننا نرغب في أن تُكشف الحقيقة من خلال تحقيق أكثر عمقا.
تماما كما نؤمن أنه لا يجب أن يكون هناك ضحايا للمعاملة الظالمة، في نفس الوقت، لا يجب أن يكون هناك ضحايا للمعلومات الكاذبة أو المشوهة.”