الوكالة المسؤولة عن تشورونغ من آي بينك أصدرت بيان رسمي بخصوص اتهامات التنمر
بعد ظهور الفتاة A يوم 5 آبريل على وسائل الإعلام الكورية واتهامها لـ تشورونغ (Chorong) من آي بينك (Apink) بالتنمر عليها، أصدرت وكالة PlayM الترفيهية بيان رسمي توعدت فيه باتخاذ اجراء قانوني صارم ضدها، حيث قالت:
بيان الوكالة يوم 5 آبريل:
“لقد هددت الفتاة A بارك تشورونغ بنفس هذه الاتهامات مسبقا وهذه محاولة واضحة لخدش صورتها. حتى بعد أن صححنا لها الحقائق، الفتاة A استمرت في رفض الحقائق. وبهذا الصدد، كما صرّحنا مسبقا، نحن سنتخذ أيضا اجراء قانوني صارم بناءًا على أدلتنا.”
وإليكم أيضا ترجمة بيان الوكالة الأول والذي أصدرته بتاريخ 2 آبريل:
“مرحبا، معكم وكالة PlayM الترفيهية. قامت الشركة برفع دعوى قضائية بمساعدة مكتب محاماة يوم 1 آبريل في مركز شرطة غانغنام. الدعوى القضائية المرفوعة ضد كيم بتهمة تشويه سمعة فنانتنا تشورونغ من آي بينك من خلال نشر الشائعات الكاذبة عنها ومحاولة إكراهها على فعل شيء لا تريده من خلال التهديد.
تواصلت صديقة الطفولة التي تدعى كيم مؤخرا مع بارك تشورونغ بأسلوب تهديد. قامت الفتاة بتهديد تشورونغ مستغلة حقيقة أنها معروفة نسبيا لدى العامة، توعدت كيم بالكشف عن معلومات كاذبة تماما مثل زعمها أنها تعرضت لعنف جسدي وأشياء عن حياتها الخاصة. حاولت كيم إكراه تشورونغ على ترك الصناعة الترفيهية طواعية بتهديداتها تلك.
اعترفت بارك تشورونغ أنها كانت مقربة من كيم في الماضي، لكن حدث صدع في علاقتهما بعد موقف معين. بعد ذلك، كانت هناك خلافات وجدالات بين كيم وصديقة أخرى. بارك تشورونغ اعتذرت عن أي إزعاج لربما تسببت به. بالإضافة إلى ذلك، قامت بارك تشورونغ بتصحيح مزاعم كيم قائلة أنها لم تعتدي عليها أبدا. ومن باب الاحترام والتقدير لصداقتهما أيام الطفولة، وافقت بارك تشوروونغ على طلب كيم بلقائها وبذلت قصارى جهدها للتتواصل مع كيم.
لكن كيم كانت ترفض باستمرار توضيح تشورونغ للحقيقة وألغت فجأة الاجتماع الذي كان مخطط له بينهما، وقامت بتسجيل المكالمة الهاتفية التي اعتذرت فيها كيم تشورونغ بصدق وأرسلتها للوسائل الإعلامية بمعلومات كاذبة وواصلت سلوكها العنيد. هذا الأمر قد تسبب بضغط نفسي شديد لـ بارك تشورونغ. ولم يكن لنا أي خيار سوى التعامل مع الأمر بالقانون.
قامت الشركة بفحص المواد اللازمة لرفع الدعوى القضائية وسوف نتخذ اجراء قانوني مدني وجنائي صارم ضد كيم بتهمة التشهير ومحاولة إكراه تشورونغ على فعل شيء لا تريده.
نحن نطلب تفهمكم لإثارة قلقكم بهذه المسألة المزعجة. نحن نشكر كل من قدم دعمه لنا وسوف نواصل بذل قصارى جهدنا لحماية حقوق فنانينا.”