إيرين من ريد فيلفيت رحّبت بمعجبيها في السنة الجديدة واعتذرت عن قضية جدل أسلوبها الفظّ للمرة الثانية
رحّبت إيرين (Irene) عضوة فرقة ريد فيلفيت (Red Velvet) بمعجبيها للسنة الجديدة واعتذرت مجددا عن قضية جدل تعاملها السيئ وأسلوبها الفظ.
ظلّت إيرين بعيدة عن الأضواء منذ مدة بعد قضية جدل أسلوبها الفظّ والتي تفجّرت شهر أكتوبر الماضي بعد أن تحدثت المحررة كانغ كوك هوا (Kang Kook Hwa’) شخصيا عن آيدول وقحة تعاملت معها. ولقد اعترفت إيرين بأنها تلك الآيدول التي تعاملت بأسلوب وقح مع المحررة واعتذرت عن الحادثة.
وفي يوم 15 يناير، أضافت إيرين منشور جديد قالت فيه:
“صباح الخير. معكم إيرين.
الثلوج كانت تتساقط كثيرا مؤخرا، والجو ازداد برودة. هل جميعكم بأفضل حال؟ هذا متأخر لكني أشعر بالتوتر وأنا أقدم تحيتي لكم كتابةً عبر منشور كهذا.
أولا، أود أن أعتذر لإثارتي قدر كبير من الألم والقلق للعديد من الأشخاص بسبب عدم كفاءتي.
لقد بدأت كمتدربة سنة 2009 بعمر الـ 19، ومنذ ذلك الوقت وأنا أقف أمامكم جميعا كـ إيرين من ريد فيلفيت. تلك كانت حياتي بأكملها. حين كنت أعيش في مجتمعي الصغير في عالم الترفيه كل ما كنت أرغب في فعله هو تقديم أفضل ما يمكنني فعله، ولطالما كنت أعتقد أن تحقيق ذلك كان أهم شيء في حياتي. لقد عشت حياتي وأنا أفكر بأني كنت أتوافق بشكل جيد مع الناس من حولي بطريقتي الخاصة، لذا أنا لم أكن أعرف بأن الطريقة التي كنت أتواصل بها أو أعبر بها كانت إشكالية. كل ما كنت أعتقده هو أن كل شخص يملك طريقة تواصل مختلفة عن الآخر.
أما بخصوص الموقف الأخير، فلقد تلقيت الكثير من القلق والتوبيخ ليس من العامة فقط، بل حتى من الناس المحيطين بي. ونتيجة لذلك كان لدي الوقت لأراجع تصرفاتي بهدوء. وعلى الرغم من أني لا أستحق ذلك، إلا أني أدركت بأني كنت قادرة على الترويج طوال تلك السنوات بهدوء ومن دون مشاكل بفضل عضوات فرقتي، والمعجبين، والموظفين الذين كانوا يهتمون بي ويقفون إلى جانبي.
وبما أني لا أستطيع العودة في الزمن، أنا سأبذل قصارى جهدي كي لا أعود لما كنت عليه من قبل. لقد أدركت الآن مدى الثقل الذي تحمله الكلمات والتصرفات، وأعدكم بأني سأصبح أكثر نضجا. في المستقبل، أنا لن أظهر فقط صورة جيدة بصفتي قائدة لفرقة ريد فيلفيت ومغنية، بل سأبذل قصارى جهدي حتى لا أخيب ظنكم كالإنسانة باي جو هيون (اسمها الحقيقي).
وبما أن هذا شيء حدث بسبب عدم كفاءتي، آمل أن لا يتعرض المزيد من الأشخاص للانتقاد بسبب ما حدث.
هذا متأخر، إلا أني أتمنى لكم سنة جديدة سعيدة.”
ما هو رأيكم في رسالتها؟