صحيفة ديسباتش كشفت عن كافة الحقائق المتعلقة بقضية تنمر تايونغ والمحادثات الكاملة بينه وبين الضحية
تايونغ (Taeyong) عضو فرقة NCT متورط حاليا في قضية جدل بسبب عودة بعض تصرفاته القديمة للضوء مجددا مع سجلّات محادثة جديدة، لكن بعض هذه المزاعم كانت في الحقيقة مختلفة عن الواقع. وللكشف عن كافة التفاصيل أجرت صحيفة ديسباتش تحقيق شامل فيما حدث في ماضي تايونغ، وحققت في محادثات الـ كاكاوتوك أيضا وهذه ترجمة كاملة لتحقيقات ديسباتش.
أولا، قبل أن تقرأوا الموضوع، هذا توضيح لكل شخصية مذكورة في مقالة ديسباتش وعلاقتها بالقضية!
الضحية A = الفتاة التي سخر تايونغ من بدانتها في قروب دردشة الصف.
المخبرة B = هي التي كنا نصفها في المقالة السابقة بـ “صديقة الضحية C” وهي التي كشفت عن قضايا التنمر والتي وقفت إلى جانب الضحية A (غير معروف ما إذا كانت ذكر أم أنثى لكننا نترجم مقالاتها بصيغة الأنثى).
1 2 مايو 2009 – تايونغ أيام المتوسطة
هذا هو تاريخ أول حادثة كُشفت لـ تايونغ وهي سخريته من فتاة بدينة في قروب دردشة الصف حين كان في السنة الثانية من المتوسطة.
قال تايونغ في قروب دردشة الصف ذلك: “واو، هناك 10 أشخاص لكن بسبب (اسم الضحية A) يبدو وكأن هناك 13 شخص”.
لرؤية دردشة الصف وصورة الطلاب من دون تضبيب تفقدوا هذه المقالة.
ولقد مضى ما يقارب الـ 10 سنوات منذ تلك الحادثة، لكن بتاريخ 17 سبتمبر 2019 كتبت المخبرة B منشور على الإنترنت بخصوص تايونغ، قائلة بأنها كانت من مدراء قروب دردشة الصف ذلك وأنها كانت تجهل العديد من الأشخاص، وأنها تشعر بالأسف لتحدثها عن الماضي، لكن كلمات تايونغ في ذلك الوقت كانت خاطئة.
بعد تلك القضية أصدر تايونغ اعتذار شخصي من خلال وكالة SM الترفيهية في شهر أكتوبر 2019، مصرّحين بأنه يشعر بأسف شديد على تصرفاته القديمة، وأنه لن ينسى أبدا إحساس الندم الذي يشعر به من تصرفاته. حتى أنه زار الضحية A شخصيا ليحاول تسوية الأمر معها. وقدم جانب تايونغ تعويض للضحية A، وقرر أن يبقي تفاصيل التسوية سرا.
بعد هذه التسوية، أصبح كل شيء هادئا حتى شهر يونيو 2020.
2 يونيو 2020 – عودة المخبرة B للأضواء مجددا
عادت المخبرة B للأضواء مجددا في شهر يونيو 2020، طالبة من المعجبين أن يتوقفوا عن مضايقتها بما أن الوضع أصبح صعب عليها. ومن ثم قامت المخبرة B بتوجيه أصابع الاتهام تجاه تايونغ، زاعمة بأنه فعل عدة أشياء وأنه لم يكن صادقا في اعتذاره.
وشاركت المخبرة B بسجل محادثة بين الضحية A وتايونغ لدعم مزاعمها.
الضحية: حين دخلت المكان وأنا أبكي، أنت كنت تضع ساق على ساق، وكنت تنظر باتجاه النافذة… في ذلك الوقت أنا كنت آمل حقا بأن ألتقي بك وأردت الحصول على اعتذار شخصي منك، لم تكن هناك أي سوء نية مني وأنا أردت فقط أن نكون أصدقاء مجددا كما كنا من قبل، لذلك أنا أنشر لك هذه الرسالة الطويلة.
تايونغ: شكرا لقلقك على صحتي. أنا سأستمر في إدارة نفسي بحكمة ^^”
في صورة المحادثة هذه، يبدو تايونغ وكأنه لا يظهر أي مشاعر أسف أو ندم تجاه الضحية A، ولم يذكر حتى كلمة “آسف”. إلا أن صحيفة ديسباتش اكتشفت أن المخبرة B قامت بتعديل صورة المحادثة. ففي المحادثة الأصلية، الضحية كانت قلقة على صحة تايونغ، وهذا هو سبب رد تايونغ ذلك عليا.
المحادثة الأصلية
الضحية: هل ظهرك على ما يرام؟ يبدو أنك دائما ما تقول بأنك بخير
الضحية: حتى أمي تقول أنه بسبب آلام الظهر، فإن فعل الأشياء قد يكون صعبا. لا تركض من هدف إلى آخر وأنت تعاني. كن متأني وخذ قسطا من الراحة أيضا.
الضحية: لأكون صادقة، حين يقول الناس من حولي أن اعتذارك لي كان كاذبا، أنا أقول لهم أن الحقيقة ليست كذلك أبدا. أنا أؤمن أن اعتذارك كان صادقا، حتى أنك انحنيت لي لدرجة أن قمة رأسك كانت بادية وأنت تعتذر. في ذلك الوقت أنا أدركت فعلا أن اعتذارك كان صادقا.
صرّحت صحيفة ديسباتش أن المخبرة B قامت عمدا بقص تلك المحادثة عن ظهر تايونغ لجعله يبدو وكأنه غير مهتم في اعتذاره، وأنه كان يتحدث عن شيء مختلف لا علاقة له برسالتها.
3 الوقت الذي التقت فيه الضحية A بـ تايونغ أول مرة، وسجل محادثاتهما
كيف كان أول لقاء بين تايونغ والضحية A؟ بتاريخ 11 أكتوبر 2019، تايونغ والضحية A التقيا لأول مرة. وهذه هي سجلات المحادثة بينهما من بعد اللقاء.
الضحية: امم… أنا [اسم الضحية]. بنظري إلى كاميرة هاتفي… لماذا عيناي كانتا غير متساويتين… شكرا لتظاهرك بأنك لم تلاحظ ذلك.
تايونغ: مجددا، لقد أردت أن أقول بأني متأسف، ورجاءًا قدمي دعمك لي. قد لا نتمكن من الحديث كثيرا لكني أتمنى أن تتفهمي الأمر لو أني لم أقم بالرد عليك مباشرة، ورجاءًا استمري بدعمي. شكرا لك.
الضحية: لكن أنا ما زلت قلقة على جسدك، لا تتأذى أبدا وإن حدث ذلك، اذهب إلى المستشفى!!! آلام الظهر تؤلم حقا لذا لا تتحامل على الألم حتى لا تصبح المشكلة أكبر ㅠㅠ
تايونغ: حسنا شكرا لك. أنا سأهتم دائما بجسدي. شكرا لتقديم القوة لي.
الضحية: بعد لقاؤنا بالأمس، أنا لا أريد لنا أن نتصرف بغرابة أو نشعر بالإحراج مع بعضنا البعض وأتمنى حقا أن نصبح صديقين مقربين وأن أدردش معك بأريحية. إن كنت غير مرتاح بذلك، لا يجب عليك أن توافق على ذلك، لا بأس. رأيك مهم وأنا أريد احترامه.
تايونغ: شكرا لك لسؤالك بهذا الشكل، أنا لا أشعر بالانزعاج أبدا. لكن بسبب العمل، لا يمكنني الدردشة كثيرا ولا يمكنني الرد على الفور. أعتقد بأنك قادرة على تفهم ذلك!! سوف أراك في حفلنا القادم.
تايونغ حافظ على وعده وبقي على اتصال مع الضحية، حتى أنه هو من راسل الضحية أولا في شهر مايو 2020، وحتى أنه أوفى بوعده بخصوص رؤية الضحية في حفلهم القادم.
15 مايو 2020
تايونغ: مرحبا! إنه تايونغ. كيف هي أحوالك؟
الضحية: مرحبا، أنا أشاهد البيسبول الآن!!
تايونغ: لقد فهمت ^^ آخر مرة قلت فيها لك بأني سأدعوك إلى حفلنا. لكن بسبب فيروس كورونا لا يمكننا تقديم حفل حقيقي، لذا يجب أن يكون على الإنترنت. الحفل سيكون يوم السبت الثالثة عصرا، وبإمكانك مشاهدته على الـ V Live. غدا أو بعد غد، سوف أرسل لك الرمز. هل سيكون الحفل في نفس وقت البيسبول؟ تحققي لو أنك كنتِ تملكين بعض الوقت.
17 مايو 2020
الضحية: قد لا أتمكن من رؤية الرسالة لأني أوقفت إشعارات الـ كاكاوتوك أو تطبيقات المراسلة الأخرى؟ لذا أعتقد أن الرسائل النصية ستكون أسرع. سأكون شاكرة لو أنك أرسلتها مجددا من خلال الرسائل النصية.
تايونغ: آه حسنا، لقد فهمت. سوف أرسلها لك على الرسائل النصية.
في نفس اليوم، عبر الرسائل النصية
تايونغ: مؤسف أنني لا أستطيع دعوتك لحفلنا. لو أنكِ بحثت في تطبيق الـ V Live هناك متجر وهناك أيضا خانة لقسائم الخصم. بإمكانك وضع الرمز هناك. هذا هو الرمز KSJ20OMJ21.
الضحية: حسنا. هذه الأيام، إقامة حفلات عن بعد شيء جديد ومنعش… أتمنى لك التوفيق!!
تايونغ: نعم، شكرا لك. اهتمي بصحتك أيضا.
4 المخبرة B ضد الواقع – مزاعم ضد تبرعات تايونغ وتطوعه
لمّحت المخبرة B أيضا إلى احتمالية أن تايونغ كان يكذب حين وعد بأنه سيتبرع بشكل مستمر، حيث قالت المخبرة B بأنها لا تعرف ما إذا كان تايونغ قد أوفى بوعده أم لا.
لكن وفقا لتحقيقات ديسباتش، فإن تايونغ كان يتبرع باستمرار على الأقل بمليون وون كوري شهريا (حوالي 832 دولار أمريكي أو 3,100 ريال سعودي) منذ شهر آبريل 2016.حيث تجاوز مجموع ما تبرع به الـ 50 مليون وون (حوالي 41,600 دولار أمريكي أو 156,000 ريال سعودي). هو قام أيضا بتقديم خدمات تطوعية في مجموعة تدعم الطلاب المحرومين. في الأسفل تجدون كل ما عثرت عليه ديسباتش من أنشطة تايونغ التطوعية وتبرعاته.
2016
فبراير: مركز رعاية المسنين في غانغنام ـ توزيع طعام
مارس: مركز رعاية المجتمع في بوندانغ – تحسين ظروف المعيشة
آبريل، يونيو، أغسطس، و ديسمبر: All Love School – تبرع للمواهب
2017
مارس: شباب الصليب الأحمر
آبريل: All Love School – تبرع للمواهب
يونيو: All Love School – تبرع للمواهب
يوليو: All Love School – تبرع للمواهب
سبتمبر، أكتوبر: All Love School – تبرع للمواهب
2018
آبريل: لقاء للكتاب ذوي إعاقات في النمو – تبرع للمواهب
يونيو، يوليو: All Love School – تبرع للمواهب
سبتمبر: مركز Suseo للرعابة الإجتماعية – توزيع الطعام والتنظيف
نوفمبر: مركز Suseo للرعابة الإجتماعية – توزيع الطعام والتنظيف
2019
مارس: مركز Seocho لرعاية المسنين – مساعدة في توزيع الطعام
تبرعاته
من آبريل 2016 إلى الوقت الحاضر: كان يتبرع على الأقل بمبلغ مليون وون شهريا لمدرسة رعاية الأطفال المحرومين All Love School.
ولقد علّق مدير All Love School أيضا عن لطف تايونغ حيث قال:
“تايونغ يرعى أطفال مدرستنا. الكل يريد الحصول على منحة دراسية منه. هو كان حذر بخصوص الأمر، هو لا يريد أن تُكشف هويات الأطفال الذين يحصلون على منح دراسية منه بما أنهم قد يتأذون الآن، أو في المستقبل حين يكبرون. المبلغ ليس مهم بالنسبة له. أنا لم أتخيل أبدا أن شخص بعمر تايونغ سيكون داعما للمنحات الدراسية للآخرين.”
5 وأخيرا تحقق ديسباتش من الحقائق
حقيقة أن تايونغ كان وقحا تجاه مظهر صديقته أيام المتوسطة صحيحة. وحقيقة أن الضحية A قد تأذت من ذلك التعليق صحيحة. وحقيقة أن تايونغ قال بأنه سيحاول تصحيح أخطائه في الماضي صحيحة. قضية الجدل بأكملها متعلقة بكلماته تلك وتصرفاته التي فعلها. أما الأشياء الأخرى التي ذُكرت، مثل سخريته من زميل صفه المثلي الجنس أو قضية جدل محاولة انتحار طالبة أخرى، فكل تلك المزاعم مشوهة. فقط المخبرة B هي من تزعم مثل هذه الأشياء.
تمكنت صحيفة ديسباتش من الحصول على شهادات من الناس المتورطين في كل من حادثة محاولة الانتحار وقضية اتهام طالب بأنه مثلي.
قال أحد مدرسي الصف:
“بصفتي مدرس للصف، أنا أتذكر تماما ما حدث في ذلك الوقت. تايونغ لا علاقة له أبدا بحادثة محاولة الانتحار تلك. أنا أقول هذا بضمير مدرس حي.”
وقال أحد الشهود:
“لقد كنت متواجد وقت حادثة محاولة الانتحار. تايونغ لم يتصرف أبدا بطريقة إشكالية. وغير صحيح أن الضحية ألقت بكرسي على تايونغ أيضا.”
وقال الطالب الذي وصفه تايونغ بأنه مثلي (بإمكانكم قراءة رسالة تايونغ التي كتبها للطالب في هذا الموضوع):
“أنا لم أشعر بالسوء أبدا من ذلك التعليق. ذلك الموقف حدث حين كنت صغيرا. أنتم تعرفون كيف يمزح الأصدقاء المقربين مع بعضهم البعض. في الحقيقة أنا لم أهتم أبدا لأني أعرف بأني لست شاذا. لكن تلك المخبرة B مزعجة للغاية. أنا لم أرها أبدا ولا أعرفها. تلك المخبرة نشرت صورة من الرسالة المكتوبة عني في كتاب تخرج الصف من دون اذني. لو أن المخبرة B كنت تقرأ هذا الموضوع، رجاءًا اعثري على معلومات الاتصال بي واعتذري إلي مباشرة.”
المصدر: koreaboo