جاي بارك عبّر عن حزنه واستيائه من وفاة جورج فلويد + تبرّع بـ 10 آلاف دولار لحركة “حياة السود مهمة”
توفي رجل أسود يُدعى جورج فلويد (46 عاماً)، مساء 25 مايو، في مدينة مينابوليس، أكبر مدن ولاية مينيسوتا الأمريكية. وكان فلويد يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وأوقفه عناصر الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه به في عملية تزوير.
وأظهر شريط مصوّر مدته عشر دقائق، شرطياً أبيض، يثبت فلويد أرضاً، ضاغطاً بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يردّد “لا أستطيع أن أتنفّس”.
وقد أشعلت وفاته احتجاجات كبيرة ضد وحشية الشرطة الأمريكية في التعاطي مع الأقليات العرقية في الولايات المتحدة.
تفقدوا لحظة وفاته أدناه:
عبّر الرابر جاي بارك (Jay Park) عن حزنه واستيائه مما حدث لـ جورج فلويد من خلال منشور على الإنستقرام، وأضاف أيضا تغريدة أعلن فيها عن تبرعه بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي (حوالي 35,700 ريال سعودي) لحركة حياة السود مهمة (Black Lives Matter)
قال جاي بارك في منشوره:
“لقد سئمت من كتابة المنشورات كهذه وسئمت من حدوث نفس الشيء مرارا وتكرارا. بصفتي شخص استلهم الكثير من ثقافة السود بالإضافة إلى امتلاكي لأصدقاء سود وإلى كوني إنسان أولا وأخيرا… أن نفكر بمدى إحساس العجز الذي شعر به ومدى عدم الإنسانية التي عومل بها… أشعر بغضب عارم حين أفكر لو أن ذلك الشخص كان أبي، أو عمي، أو صديقي.
العديد من الأشخاص البريئون يخسرون حياتهم ولا أحد يتحمل المسؤولية أو يُحاسب. الناس الذين من المفترض بهم أن يحمون ويحافظون على أمان العامة لا يملكون حتى الحس السليم أو التعاطف لمعرفة ما إذا كانوا يقتلون شخص بريء؟
مراكز الشرطة والناس في موقع السلطة لا يفعلون شيئا لإحداث تغيير… ولا أحد يريد الاعتراف بالأمر لأنهم جميعا خائفون من تحمل مسؤولية السنوات العديدة التي لا تحصى من الظلم والمعاملة اللاإنسانية.
لا يمكنني أن أتصور حتى إلى أي درجة ضاق المجتمع الأسود ذرعا من سنوات الإساءة العديدة. أنا أدعو الإله أن تنتصر الحقيقة في النهاية وأدعو الإله أن يتم وضع أشخاص يملكون التعاطف في موقع السلطة وأن يختفي كل من يسيء استغلال سلطته من باب الجشع والغرور. ونفس الشيء بالنسبة للمواطنين الذين يسيئون استغلال امتيازهم باتصالهم بالشرطة والكذب. تصرفوا كبشر رجاءًا.
أدعوا الإله أن يتغمدك برحمته #ارقد-بسلام-جورج-فلويد.”
https://www.instagram.com/p/CAuPGt9gDT0
المصدر: allkpop