صحيفة ديسباتش أجرت لقاء حصري مع وونهو تحدث فيه بصراحة عن ماضيه، وجانغ دا أون، ومونستا إكس، والمعجبين
أجرت صحيفة ديسباتش (Dispatch) لقاء حصري مع وونهو (Wonho) عضو فرقة مونستا إكس (MONSTA X) السابق والذي تحدث فيه بكل صراحة عن ماضيه، وعلاقته بـ جانغ دا أون (Jung Da Eun)، ومشاعره تجاه الحب الذي تلقاه من أعضاء فرقة مونستا إكس والمعجبين.
هذا اللقاء تم إجراءه في شهر فبراير الماضي. في ذلك الوقت كان وونهو ما يزال يخضع للتحقيق بتهمة تعاطي الحشيش عام 2013. ولقد صرّح وونهو وقتها لصحيفة ديسباتش بأنه يريد منهم أن ينشروا اللقاء بمجرد أن تعلن الشرطة عن براءته.
قال وونهو:
“هذا صحيح ، أنا أعترف بأني تصرفت بحماقة في الماضي. لكني حاولت تجنب العيش بتلك الطريقة مرة أخرى. أنا لم أكن أفكر إلا في الأعضاء، والفرقة، والمعجبين.
أنا لم أتعاطى الحشيش. الشرطة تحقق في القضية حاليا، وحين يتم إثبات براءتي، رجاءًا انشروا قصتي. أريد أن أعتذر وأوضح أي سوء فهم. أود أن أطلب السماح من الجميع.”
1 طفولة وونهو الغير سعيدة
كشف وونهو أنه حين كان طفلا كان يعيش مع عائلته في شقة مستأجرة صغيرة جدا في حي سانبون-دونغ بمدينة غونبو بمقاطعة غيونغجي. الشقة كانت تتكون من غرفة معيشة صغيرة وغرفة نوم واحدة فقط. وكان يعيش في ذلك المنزل جدته، وأبيه، وأمه، وأخيه الأصغر.
“إلى أن أكملت العشرين من عمري، أنا عشت في شقة صغيرة مستأجرة مع عائلتي. جدتي كانت تستخدم غرفة النوم، وأنا وأبي وأمي وأخي كنا ننام جميعنا في غرفة المعيشة. أنا لم أكن أدرك وقتها بأننا كنا نعيش في فقر.”
كشف وونهو أنه كان يتعرض للتنمر باستمرار أيام الابتدائية، وكان طفل خائف ومتردد:
“في يوم ما، أنا كنت أتعرض للتنمر لأني قذر، وفي يوم آخر أنا كنت أتعرض للتنمر فقط لأن المتنمرين كانوا يشعرون بالملل. زملاء صفي كانوا يكرهونني. أنا أملك العديد من الذكريات التي أتمنى نسيانها. بعبارات بسيطة، أنا كنت منبوذا.”
وحتى في المنزل، الأوضاع لم تكن جيدة أيضا. حيث أن والديه كانا يتشاجران يوميا. وبسبب شجارهما المستمر، هو كان يقضي وقت طويل خارج المنزل. وذلك كان الوقت الذي التقى فيه بفتى أكبر عمرا في الحي.
“أنا لم أكن أشعر بالراحة في المنزل أيضا. والداي كانا يتشاجران كثيرا. لقد كنت أمضي وقت طويل في الخارج يوميا. ولقد حدث أن تعرّفت على فتىً أكبر عمرا مني، وبدأت ألحق به في الأنحاء.”
2 بدء سلوكه الطريق الخطأ
كشف وونهو أنه بعد أن تعرف على ذلك الفتى الأكبر عمرا، توقف التنمر تجاهه. وكأن الأطفال كانوا يتجنبونه. وأنه أحب ذلك الإحساس كثيرا.
“في يوم من الأيام، أنا التقيت بإحدى زملاء صفي في الدرج والذي دائما ما كان يتنمر علي. ومن دون أن أشعر، أنا ارتعدت حين رأيته. لكنه اعتذر مني فجأة. لقد شعرت بفخر شديد وقتها. ما كان يجب علي الإحساس بذلك لكن…”
على الرغم من أن التنمر توقف إلا أنه ما يزال تعيسا. فالوضع في منزله ما زال سيئا. وفي النهاية ازداد وضعه سوءًا في الثانوية.
“في يوم ما، والداي كانا يتشاجران. وشعرت فجأة بالاختناق هناك. لم يكن لدي أي أمل بعد الآن في ذلك المنزل. أنا قررت بتهور أن أترك المنزل. لكني لم أكن أدرك وقتها كم هي العائلة ثمينة.”
بعد خروجه من المنزل، أصبح وونهو يتسكع مع صحبة جديدة. وتورط في شيء ما كان يجب عليه التورط فيه. وبعض أولئك الأصحاب قضوا فترة في سجن الأحداث بتهمة السرقة. إلا أن وونهو تلقى حكما مع وقف التنفيذ (أي لم يسجن لكن تم وضعه تحت المراقبة. بمعنى لو أنه خالف أية قوانين في فترة المراقبة فسوف يُسجن بالمدة التي حُكم عليه).
“أنا لا أريد إلقاء اللوم على أي شخص. ذلك كان قراري أنا. هذا يبدو كعذر، لكني لم أكن ناضج بما فيه الكفاية فيما مضى. لقد كانت غلطتي. أنا متأسف،”
3 لقائه بـ جانغ دا أون، وولادة حلمه
أيام مراهقة وونهو كانت صعبة. لقد كانت هناك تقلبات ومنعطفات في كل مرحلة من مراحل حياته. ومن ثم التقى بـ جانغ دا أون. ذلك حدث حين كان في الصف الثاني ثانوي.
“نحن أصبحنا صديقين مقربين سريعا. وكان كلانا fitting models (عارض ملائم/ عارضة ملائمة وهو الشخص الذي يستخدم من قبل مصمم الأزياء أو الشركة المصنعة للملابس للتحقق من تناسب تصميم الزي على إنسان حقيقي). هي ساعدتني كثيرا. وقدمت دعمها لي في تحقيق حلمي لأصبح مغني.”
وونهو قبل أن يكمل العشرين من عمره، ليس نفسه وونهو بعد أن أكمل العشرين. هو بدأ بالتغير بعد أن شق طريقه في الحياة الواقعية، وتغيرت نظرته كثيرا.
“لقد رأيت الآخرين وهم يتدربون بجنون. الكل كان يحلم بشيء يدعى “الحلم”. أنا كنت أشعر بالإحراج لأني كنت أعيش حياتي وقلبي مليء بالأحقاد. أنا قطعت عهدا في تلك اللحظة، بأني لن أضيع حياتي بعد الآن.”
كان وونهو يتدرب ليلا ونهارا. كلما سنحت له الفرصة.
“أنا كنت أغني وأرقص طوال الليل مع زملائي المتدربين. ذلك لم يكن صعب علي، فأنا عثرت أخيرا على مستقبلي. أنا كنت سعيدا وقتها. لقد أحببت حقا الحياة مع الفرقة. لقد تعلمت الكثير خلال الأربع سنوات الماضية.”
4 تأثير ماضيه على حياته الحالية
ترسم وونهو عام 2015 كعضو في فرقة مونستا إكس، وحقق مع فرقته العديد من الإنجازات المحلية والخارجية. لكن تأثرت حياته في عام 2019 بمجرد أن كُشف ماضيه. من الدين الذي لم يسدده إلى تلقيه حكما تحت وقف التنفيذ. كل شيء تم الكشف عنه.
“تلك كانت غلطتي، لكن كان هناك أيضا سوء فهم. بالطبع، أنا أعرف بأني لا أستطيع العودة في الزمن وإصلاح الأمر. وليس كل من نشأ في مثل ظروفي سيسلك نفس الطريق الذي سلكته. أنا راجعت تصرفاتي كثيرا حين كنت تحت المراقبة.”
لم يختلق وونهو أية أعذار. هو اعترف بماضيه واعتذر عنه. إلا أنه نفى بشدة تهمة تعاطي الحشيش.
“أنا أعترف حقا بأخطائي في الماضي. لكن هذه التهمة بالذات غير صحيحة. أنا لم أتعاطى أبدا الحشيش. أنا وضحت هذا الأمر تماما للشرطة.”
وبعد تحقيق استغرق أكثر من 5 أشهر، أكّدت الشرطة عدم عثورها على أي دليل يثبت تعاطي وونهو للحشيش، وقاموا بتبرئته تماما من تلك التهمة. ولقد حققت الشرطة أيضا فيما إذا كان قد تعاطى أي أنواع أخرى من المخدرات، وجميع النتائج أتت سلبية.
5 وونهو لم يرغب في التسبب بأذية أي شخص
قرر وونهو ترك فرقة مونستا إكس شهر أكتوبر من عام 2019. لأنه لم يرغب في تعريض أعضاء فرقته للأذى، حيث قال:
“نحن عملنا بكل جد واجتهاد على الألبوم الجديد. أنا كرهت حقا التفكير بأن الفرقة ستتدمر بسببي. أنا رأيت أن الطريقة الوحيدة لتستمر فيها الفرقة هو بخروجي في أقرب وقت ممكن. لقد أردت منع التسبب بالمزيد من الأضرار للفرقة.”
وبالطبع هو تحدث عن معجبي الفرقة، حيث قال:
“بإمكاني أن أقول بكل ثقة بأني قد تغيرت تماما بعد أن التقيت بالمونبيبي. لقد تعلمت إحساس أن أكون محبوب. لقد أردت عيش حياة أفضل يوميا.”
وونهو كان يهتم كثيرا بالمعجبين. فمعظم أيامه كانت تتضمن العمل، والتدرب، والتواصل مع المعجبين. في الحقيقة، حتى خلال جولتهم الخارجية، هو كان يمضي 3-4 ساعات وهو يدردش مع معجبيه من خلال البث المباشر.
“في الحقيقة، أنا لم أشعر أبدا بمثل هذه العواطف الدافئة من قبل، لذا أنا لم أرغب في تخييب ظن معجبيني. كل ما أردت فعله هو إرضاء المعجبين. أنا أردت رد الجميل لهم على الحب الذي قدموه لي، لكن…”
6 تعبيره عن أسفه
قال وونهو بأنه لم يستطع فعل أي شيء بعد أن كُشف ماضيه للإعلام. وأن التصرف الوحيد الذي كان يستطيع فعله هو ترك الفرقة.
“أنا قطعت الكثير من الوعود للمعجبين. لقد قلت بأني سأقف إلى جانبهم دائما. أنا متأسف لأني اضطررت إلى المغادرة بهذه الطريقة. أنا لم أكن أفكر إلا بهم.
في الماضي، أنا عشت بصفتي لي هو سوك (اسمه الحقيقي) والآن أنا أعيش بصفتي وونهو. ألا يتحمل وونهو أي مسؤولية اتجاه التصرفات التي فعلها لي هو سوك في الماضي؟ يجب علي تحمل عبء ما فعلته. أنا آذيت الناس بما فعلته في الماضي. وأردت التخفيف من ذلك الألم.”
بعد تركه للفرقة، لم يخرج وونهو من منزله لبعض الوقت. وتجنب أي ظهور إعلامي بقدر المستطاع حتى يمنع التسبب بالمزيد من الأضرار. وبعد أن تمت تبرئته من كل التهم، هو ترك اعتذار أخير لمعجبيه، حيث قال:
“أنا ما زلت لم أنسى المعجبين. أنا فقط مليء بالندم. أنا أشعر وكأنه كان يجب علي أن أقدم شيء أفضل لهم. كل ما أردته هو أن أقول بأني متأسف، ولهذا أنا أجريت هذا اللقاء.”
المصدر: koreaboo