وكالة بيغ هيت أصدرت بيان رسمي مطول بخصوص تقرير قناة JTBC الذي زعموا فيه أن هناك نزاع قانوني مع بانقتان
قامت وكالة بيغ هيت الترفيهية بدحض التقارير التي ذكرت أن هناك مشاكل بين الوكالة وفرقة بانقتان (BTS) بخصوص توزيع الأرباح وعقدهم الحصري من خلال بيان رسمي أصدروه يوم 10 ديسمبر
قامت وكالة بيغ هيت بإصدار بيان رسمي للرد على التقرير الإخباري الذي أصدره برنامج News Room على قناة JTBC يوم 9 ديسمبر، وهذا ما قالوه بيانهم:
“مرحبا، معكم وكالة بيغ هيت الترفيهية.
نحن نرغب في توضيح موقف الشركة بخصوص تقرير برنامج News Room الإخباري على قناة JTBC والذي قدمه المذيع Choi Soo Yeon، والتقرير المكتوب الذي كتبه الصحفي Lee Ho Jin ونُشر مباشرة بعد التقرير الإخباري بالأمس (9 ديسمبر) الساعة الثامنة مساءًا.
الموقف الذي سنشاركه معكم متفق عليه بيننا جميعا الوكالة وأعضاء فرقة بانقتان وأهاليهم.
قبل أن نكشف عن موقفنا الرسمي بخصوص هذه المسألة، الوكالة وبانقتان وأهاليهم لا يسعهم إلا أن يتساءلوا عن النوايا التي تكنّها قناة JTBC من خلال إبلاغها عن هذه المزاعم.
تماما كما صرحنا مسبقا في ردنا على صحفي القناة Im Ji Soo، فإن محتويات تقاريرهم هذه غير صحيحة. حاليا، لا يفكر أعضاء بانقتان ولا أهاليهم باتّخاذ أي اجراء قانوني ضد الوكالة. نحن لا نعلم بالضبط إلى ماذا تشير هذه التقارير حين زعموا أن هناك نزاع بين بانقتان ووكالتهم بخصوص توزيع الأرباح، لكن هناك بالفعل نقاشات حاليا بيننا وبين بانقتان بخصوص مسائل لا تملك أي تأثير أبدا على عقدنا الحصري. لو أنهم كانوا يشيرون إلى هذه المسألة وقاموا بتضخيمها حتى يبدو وكأن هناك نزاع بيننا، إذًا هم بعيدون كل البعد عن الحقيقة.
لقد قمنا بالرد على تقريرهم بالترتيب:
1/ التقرير يزعم أن “بانقتان طلبوا مشورة قانونية من شركة محاماة ضخمة بسبب نزاع في توزيع الأرباح مع وكالتهم، وتفكر الفرقة في اتخاذ اجراء قانوني”
هذا غير صحيح.
بعد أن أُصدر التقرير، نحن تحققنا من أعضاء فرقة بانقتان وأهاليهم، ولقد علمنا بأن أهاليهم قد زاروا بالفعل شركة محاماة في منطقة كانغبوك بمدينة سيول قبل شهرين ليسألوا عن بعض المسائل المتعلقة بعقدهم الحصري. (معلومات متعلقة بمحتوى الفيديو التجاري). نحن نتأكدنا أن زيارتهم تلك لم تتقدم لأبعد من ذلك، ولم تقدم شركة المحاماة أيضا أي نصيحة قانونية لهم.
منذ ذلك الحين، وكالتنا وفرقة بانقتان كانت تناقش باستمرار هذه المشكلة لحلها، لكن غير صحيح أن هناك نزاع نشأ من هذه المسألة كما ذُكر في التقرير. خاصة أن المحتويات المعنية مجرد جزء بسيط جدا من المشاريع التجارية العديدة بين وكالتنا وفرقة بانقتان، وحتى لو كانت هناك مشكلة تتعلق بهذه المسألة، فإنها مشكلة صغيرة جدا لن تؤثر على العقد الحصري.
ما حدث ليس أن بانقتان يفكرون في اتّخاذ اجراء قانوني بسبب فشلهم في التفاوض مع الشركة فيما يتعلق بالعقد، بل هم طلبوا مشورة قانونية من شركة محاماة ويناقشون حاليا المسألة مع الوكالة. قناة JTBC قامت بالإبلاغ عن هذه القصة بعد تبديل لترتيب الأحداث.
لطالما كانت تشجع وكالتنا فرقة بانقتان وأهاليهم أن يحصلوا على مشورة خارجية من المحاسبين، والمحامين، ومختلف المهنيين فيما يتعلق بالأمور المالية، والتسويات، والقوانين ومسائل أخرى. هذا لأن قيمة بانقتان تستمر في النمو يوم بعد يوم، لذا نحن نؤمن أنه من المهم لـ بانقتان كفرقة، وكأفراد، أن يحصلوا على آراء مهنية خارجية.
وبما أن وكالتنا وبانقتان يملكون علاقة شراكة مهمة، نحن ندرك أن الخلافات قد تنشأ في أي وقت. ونحن نقوم بحل أي مشكلة تطرأ من خلال النقاشات المستفيضة وسوف نواصل فعل ذلك بغض النظر عن مستوى جدية الموضوع.
لذلك، غير صحيح أن بانقتان وأهاليهم يفكرون في اتخاذ اجراء قانوني ضد وكالتنا بسبب بعض المسائل المنفصلة، ونحن نطالب بمعرفة نيتهم من وراء هذا التقرير.
2/ التقرير زعم أن “بانقتان كانوا يملكون مشاكل مع وكالتهم بخصوص توزيع الأرباح قبل تجديدهم لعقدهم العام الماضي. ولأنهم لم يتمكنوا من حل تلك المشاكل، هم قرروا اتخاذ اجراء قانوني ضد الوكالة”.
هذا غير صحيح.
بانقتان لا يفكرون حاليا في اتخاذ أي اجراء قانوني ضد الوكالة فيما يتعلق بتوزيع الأرباح أو عقدهم الحصري. الإعلام جعلوا الأمر يبدو وكأن بانقتان ووكالتنا في نزاع حقيقي بسبب عقدهم الحصري من خلال استخدامهم لمصطلحات سلبية مثل “آراء متباينة” و “نزاع” والمزيد. نحن نود أن نعرب عن أسفنا الشديد من هذه التقارير التي تبدو وكأنها تحاول تشجيع النزاع بيننا.
أما بخصوص تجديد عقدنا العام الماضي، نحن وبانقتان نعترف ببعضنا البعض كشركاء متساوين. اجراءات تجديد العقد لم تكن سهلة لأن قيمة بانقتان تتزايد بمعدل فلكي. لكن بعد نقاشات مطولة بين الوكالة وبانقتان بخصوص تجديد العقد، نحن توصلنا إلى أفضل عقد في الصناعة بأكملها.
3/ التقرير ربط وكالتنا بمشاكل الوكالات الأخرى، وانتهكوا قواعد السلوك الصحفي.
مباشرة بعد أن أُصدر التقرير الإخباري ذلك، ظهرت مقالة إخبارية لا علاقة لها بنا تحت عنوان، “لقد اعتقدنا أن الهاليو تغير لكن… الحروب الغير نهائية مع الوكالات ما زالت مستمرة. لماذا؟”. نحن نود أن نعرب عن أسفنا الشديد من محاولة ربط شركتنا بمشاكل وكالات الترفيه الأخرى والتي لا علاقة لها بنا أبدا.
بالغت قناة JTBC في تضخيم المزاعم من دون التأكد من الحقائق جيدا. هم لم يحاولوا فقط ربط الشركة بمشاكل لا علاقة لها بنا أبدا، لكنهم أظهروا أيضا سلوكا يجعلنا نتساءل ما إذا كانوا وسيلة إعلامية تتّبع بشكل صارم قواعد أخلاقيات الصحافة.
وكأن قدومهم إلى وكالتنا من دون إشعار مسبق وطرحهم لأسئلة من دون أي توضيح لم يكن كافيا، هم قاموا بدخول أجزاء من المبنى غير مسموح لأي شخص أن يدخلها من دون بطاقة وصول وقاموا بتصوير لقطات من الداخل من دون اذن لاستخدامها في التقرير. لا بد وأنهم أدركوا أن هذا الفعل إشكالي، لذلك قاموا بحذف تلك الجزئية التي تحتوي على تصويرهم السري لمبنانا قبل أن يرفعوا تقريرهم على الإنترنت.
نحن نملك لقطات من كاميرات المراقبة والتي تظهر كيف حصلت قناة JTBC على تلك الفيديوهات التي استخدموها في تقريرهم الأولي وكيف دخلوا إلى المبنى من دون إذن. على الرغم من إيماننا بحق الصحافة في التعبير بحرية، إلا أننا نرى بأنه يجب على الصحافة الإلتزام بالقوانين حين يقومون بتغطية الأخبار. بخصوص هذه المسألة، نحن ننوي التقدم بشكوى ضد انتهاكات قناة JTBC هذه (دخولهم المبنى من دون إذن وتصويرهم للمبنى من دون إذن).
بغض النظر عن نوايا قناة JTBC من هذا التقرير، هم تسببوا بضرر لشركتنا وبانقتان من خلال إصدارهم لتقارير خاطئة، وبالغوا في مزاعمهم وكأنها حقائق، وربطوا وكالتنا بمشاكل أخرى لا علاقة لنا بها.
نحن نؤمن أن قناة JTBC أصدرت تقريرها هذا من دون الالتزام بالحد الأدنى لمبادئ تغطية الأخبار، ونطالب باعتذار صادق ورد من القناة.
شكرا لكم.”
تفقدوا تقرير القناة أدناه: