غو هاي سون قامت بالرد على توضيح زوجها آهن جاي هيون بخصوص قضية طلاقهما
قامت غو هاي سون (Goo Hye Sun) شخصيا بالرد على توضيح زوجها آهن جاي هيون (Ahn Jae Hyun) بخصوص قضية طلاقهما من خلال منشور أضافته على الإنستقرام والذي قالت فيه:
“مرحبا، معكم غو هاي سون.
لقد اضطررت إلى كتابة هذه الرسالة بعد قراءة بيان آهن جاي هيون.
أود أن أوضح جزئية حصولي على أموال التسوية. التبرعات التي طلبت منه إعادتها تتعلق بالمبلغ الذي تبرعنا به بدلا من إقامة حفل زفافنا، ولأني أنا التي قمت بدفع مبلغ التبرع بالكامل من أموالي أنا طلبت منه إرجاع نصف ذلك المبلغ لي.
وأنا أيضا من قمت بدفع ثمن التصميم الداخلي لمنزل آهن جاي هيون الحالي، ولأني أنا التي كنت أنجز ١٠٠٪ من الأعمال المنزلية، أنا طالبته بدفع ٣٠ ألف وون (حوالي ٢٥ دولار أمريكي أو ٩٥ ريال سعودي) عن كل يوم طوال الثلاث سنوات الماضية… هذا المال الذي دفعه لي لم يكن رسوم تسوية طلاق أبدا.
بعد وفاة كلبنا، أنا التي عانيت أولا من الاكتئاب. أنا التي عرّفت زوجي على الطبيب النفسي الذي كنت أتعامل معه وبدأ هو أيضا بعد ذلك بتلقي العلاج النفسي. وبعد أن بدأ بالتحسن تدريجيا، أصبح زوجي يستمتع في شرب الكحول، وأنا رأيته بعيناي وسمعته بأذناي وهو يتحدث إلى نساء أخريات على الهاتف وهو مخمور. أنا نصحته بالتوقف عن ذلك بما أن تصرفه قد يتسبب بسوء فهم، لكن انتهى بهذا الأمر ليكون سببا في شجاراتنا المتواصلة. وفي النهاية أصبحت هذه المحادثات السرية أمر مخفي لا أعرف عنه أي شيء.
في يوم ميلاده، هو قال لي بأنه يرغب في تناول حساء لحم البقر والفجل، لذا أنا استيقظت من الصباح الباكر لتحضير الحساء له. لكنه لم يتناول إلا قليلا جدا من الحساء ولم ينهي صحنه بالكامل. ومن ثم خرج بعد ذلك ليحظر حفلة عيد ميلاده مع أشخاص آخرين. برؤيتي لذلك، أنا أدركت بأن حبه لي قد انتهى.
لكني ما زلت ممتنة لوالدته لأنها أنجبت ابن مثله، لذا حين سمعت بأنها لا تملك أي جهاز تكييف في منزلها أنا قمت بشراء واحد لها وقمت أيضا بشراء غسالة وثلاجة جديدتين لها. لكن حتى بعد ما فعلته انتهى بنا الأمر بالشجار مجددا في ذلك اليوم أيضا.
آهن جاي هيون لم ينتقل إلى شقته الصغيرة بسبب انفصالنا، بل لأني أنا من سمحت له بذلك بعد أن أعرب لي عن رغبته في التركيز على تمثيله. لذلك أنا أملك الحق في دخول شقته.
أما بخصوص مطالبتي بملكية منزلنا، آهن جاي هيون لم يكن يقضي الكثير من الوقت داخل المنزل حتى قبل انفصالنا لذلك أنا قلت له (لو أني كنت سأعيش بمفردي هكذا، أعطني المنزل) لذلك هو قال لي بأنه سيعطيني منزلنا في يونغين لو أننا تطلقنا، وأنا اتفقت معه على ذلك. ومنذ ذلك اليوم هو أصبح يتحدث عن الطلاق مرارا وتكرارا.
وحين سألته ما الخطأ الذي ارتكبته ليرغب في الطلاق، هو قال لي بأني لست مثيرة. زوجي كان يطالب بالطلاق باستمرار قائلا أن حلمتاي لم تكونان مثيرتين. حتى حين كنا نعيش معا، زوجي كان يقوم بتشغيل مقاطع يوتيوب بصوتٍ عالي عن الروتين الممل في الزواج قبل أن ينام… لقد كنت أشبه بالشبح في منزلي.
المرأة التي كان يحبها كثيرا في يوم ما أصبحت مجرد زومبي. حتى الآن.”