قائمة بكل الأدلة التي عثرت عليها الشرطة ضد بارك يوتشون ونكرانه لها جميعها حتى لحظة اعترافه في النهاية
في هذا الموضوع سنلخص أحداث قضية تعاطي بارك يوتشون (Park Yoochun) لمخدر الميث مع حبيبته السابقة هوانغ هانا (Hwang Hana) وحتى لحظة اعترافه في النهاية.
قبضت الشرطة على هوانغ هانا بداية شهر آبريل بتهمة تعاطي مخدر الميث وبعد أن قُبض عليها اعترفت للشرطة بأنها تعاطت المخدرات مع مشهور. في ذلك الوقت لم يتم الكشف بعد عن اسم المشهور، إلا أن بارك يوتشون قام سريعا بعقد مؤتمر صحفي يوم ١٠ آبريل نفى من خلاله تورطه بقيضة هوانغ هانا وأكّد بأنه لم يتعاطى المخدرات أبدا طوال حياته وأنه سيذهب طواعية إلى الشرطة ليحققوا معه ويثبت براءته.
وفي يوم ١٢ آبريل كشفت التقارير أن الشرطة عثرت على أدلة تثبت تورط بارك يوتشون في قضية تعاطي مخدر الميث مع هوانغ هانا. وفي يوم ١٦ آبريل أصدرت الشرطة مذكرة بحث وتفتيش بحق بارك يوتشون لتفتيش منزله وسيارته وهاتفه، بالإضافة إلى أخذ عينات من شعره لتحليل المخدرات.
ولقد كُشف يوم ١٧ آبريل أن بارك يوتشون قام بسحب لون شعره وإزالة معظم شعر جسده بالشمع أكثر من مرة. سحب لون الشعر (صبغه باللون الأشقر) هي تقنية يستخدمها متعاطوا المخدرات كمحاولة لتقليل آثار المخدرات في الشعر قبل اجراء تحليل المخدرات. ولقد رأت الشرطة أن تلك كانت محاولة منه لتدمير الأدلة. إلا أن بارك يوتشون رد على ذلك بقوله: “أنا عادة ما أقوم بإزالة شعر جسدي بالشمع قبل أي نشاط مثل إقامة الحفلات”. وكنتيجة لذلك قامت الشرطة بأخذ عينة من شعر رأسه وشعر ساقه.
كشفت التقارير أيضا يوم ١٧ آبريل أن الشرطة عثرت على لقطات كاميرا مراقبة تُظهر بارك يوتشون وهو يشتري المخدرات. الطريقة التي كان يشتري بها المخدرات هي عن طريق إرسال المال إلى المروج والذي يقوم بدوره بوضع المخدر في مكان ما ومن ثم يأتي المشتري في وقت لاحق ويأخذ المخدر من ذلك المكان، بهذه الطريقة المشتري والبائع لا يلتقيان أبدا وجها لوجه. وكرد على ذلك قال بارك يوتشون: “أنا كنت في الموقع فعلا لكني لم أذهب إلى هناك إلا لأن هوانغ هانا طلبت مني ذلك. أنا لم أكن أعرف أبدا بأنها مخدرات”.
ولقد كشف التقرير أيضا أن الشرطة حصلت على لقطة كاميرا مراقبة أخرى تُظهر بارك يوتشون وهو عند الصراف الآلي يودع المال للحساب المرتبط بمروّج المخدرات وأن الفيديو يُظهر أيضا ندبات تبدو وكأنها آثار حقن على ذراعه، وكرد على ذلك قال بارك يوتشون: “أنا أودعت المال بالفعل لأن هوانغ هانا طلبت مني ذلك. أما الإصابة فكانت مجرد آثار من آداة حادة. لا علاقة لها أبدا بالمخدرات”.
وفي يوم ٢٣ آبريل كشفت الشرطة أن نتيجة تحليل المخدرات أتت إيجابية، إلا أن بارك يوتشون كان ما يزال مصرا على موقفه ومستمر بنفي الاتهامات وعبّر عن استغرابه من ظهور نتيجة التحليل إيجابية وأنه لا يعرف كيف دخل المخدر إلى جسده.
وفي يوم ٢٤ آبريل أعلنت وكالة C-JeS الترفيهية عن إنهاء عقد بارك يوتشون الحصري واعتزاله الصناعة الترفيهية.
وفي يوم ٢٦ آبريل اعتقلت الشرطة رسميا بارك يوتشون تحت ذمة التحقيق، لخوفهم من قيامه بتدمير الأدلة أو هروبه.
بارك يوتشون كان مستمر في نكران كل شيء حتى يوم ٢٩ آبريل حيث اعترف في النهاية بكل التهم.