ديسباتش ردوا على نفي بارك جين يونغ وجود علاقة له مع طائفة الخلاص الدينية
قامت الوسيلة الإعلامية ديسباتش (Dispatch) بالرد على نفي بارك جين يونغ (Park Jin Young) وجود أي علاقة له مع طائفة الخلاص (Salvation Sect) الدينية.
نشرت صحيفة ديسباتش يوم ٣ مايو مقالة أخرى، كشفوا فيها أن بارك جين يونغ استأجر قبو مبنىً في حي يوكسام ليقيم اجتماعات دينية وأن ذلك المبنى ينتمي إلى شخص كان له علاقة بطائفة الخلاص قبل حادثة العبّارة سيويل. ولقد قالوا أيضا أن العامل في مقهى E الذي كان يساعد في تنظيم اللقاءات كان فرد في طائقة الخلاص وأن مالك المبنى هم Semo Credit Union والذين يملكون علاقات مع تلك الطائفة.
قالت ديسباتش أنهم تلقوا مكالمة هاتفية يوم ١٩ مارس من طرف ثالث قال لهم أن والديه، اللذان كانا جزءا من طائفة الخلاص ضغطا عليه لحضور جلسات دراسة الإنجيل التي يقيمها رئيس وكالة JYP الترفيهية. كشفت الصحيفة بأنهم لم يقولوا أنه يملك علاقات تجارية مع طائفة الخلاص، وطرحوا أمثلة توضح التشابه بين عقائد مؤسس طائفة الخلاص كوون شين تشان وبارك جين يونغ.
صرّحت صحيفة ديسباتش أنه على مدى شهرين، التقى بعدد من الأشخاص الذين كانوا أو ما زالوا أعضاء في الطائفة بالإضافة إلى بعض المطلعين والداخليين من الطائفة، وهم الذين شهدوا من دون تردد بأن بارك جين يونغ عضوا في طائفة الخلاص. لقد قالوا أنهم حصلوا على شهادة من شخص في الصناعة الترفيهية والذي يدّعي أن بارك جين يونغ اقترح جلسات دراسة إنجيل منفصلة.
قامت الصحيفة أيضا بالرد على المشككين في توقيت تقريرهم الذي يتداخل مع تقارير جدل الاحتيال المحاسبي في شركة سامسونغ ونفوا وجود أي مؤامرة وتعاون بينهم وبين شركة سامسونغ لتغطية قضايا الشركة القانونية. ولقد قالوا أيضا أنهم حضروا جلسات مواعظ بارك جين يونغ آخر أسبوع من شهر مارس ومن ثم ارتادوا كنيسة Geumsuwon, Samgakji Jugang كل أسبوع. وفي النهاية أتموا تغطيتهم بتاريخ ٢٠ آبريل.
ومن ثم طلبوا وتلقوا نتائج المحاكمة المتعلقة بالقائد السابق لطائفة الخلاص ومالك العبّارة سيويل يو بيونغ إيون و بيون كي تشون. وضّحت ديسباتش أنهم أنهوا كتابة مقالتهم الأولية بتاريخ ٣٠ آبريل، لكنهم لم ينشروها يوم ١ مايو لأنه كان عيد العمال، ولذلك انتهى بهم الأمر بإصدار التقرير في صبيحة يوم ٢ مايو.
المصدر: soompi