[تحذير +١٩] فتاة كورية في الـ ١٤ من عمرها تعرّضت لهجوم وحشي من ٥ متنمرات
تشتعل الوسائل الإعلامية الكورية حاليا ومواقع التواصل الإجتماعي بواقعة تنمر وحشية مؤسفة تعرّضت لها فتاة كورية في الـ ١٤ من عمرها بتاريخ ٤ سبتمبر.
قمن ٥ طالبات في المرحلة المتوسطة بضرب طالبة أخرى بطريقة وحشية لدرجة أنهن كن على وشك قتلها. التقطت إحدى كاميرات المراقبة الحادثة المؤسفة بالكامل. وقد أظهر الفيديو الضحية وهي تُضرب بكرسي وأنبوب معدني وقوارير السوجو وحتى السجائر المشتعلة.
٤ من المتنمرات في الـ ١٤ من أعمارهن وواحدة فقط ما تزال في الـ ١٣ من عمرها. الضحية أيضا في الـ ١٤ من عمرها.
المتنمرات هاجمن الضحية لساعة كاملة ونصف والتقطن صور لها وجسدها مغطىً بالدماء.
بعد الهجوم، واحدة من المتنمرات أرسلت صورة الضحية لطالبة أخرى، متفاخرة بما فعلته. وهذا ما ورد في محادثتها مع الطالبة الأخرى.
- الطالبة: ما الذي فعلتيه؟
- المتنمرة: لقد ضربت طفلة. لقد قالوا بأنها تُعتبر محاولة قتل.
- الطالبة: *تنهد*
- [أرسلت صورة الضحية]
- المتنمرة: هل بالغت في الأمر؟
- الطالبة: هل كنتما لوحدكما أنتما الإثنتان فقط؟
- الطالبة: هل ضربتها بمفردك؟ أنتِ مختلّة حقيقية ههههه هل فعلتماها أنتما الإثنان؟ أجيبيني. أجيبيني أيتها العاهرة. هل حقا ترسلين لي هذه الصورة وتسألين ما إذا كان الهجوم مبالغ فيه؟ واو. إلى متى كنتما تنويان الاستمرار بفعل هذا ههههه لقد بدأت أسأم منك حقا. لقد فعلت ما فيه الكفاية، يجب عليك التحكم بنفسك الآن.
- المتنمرة: آسفة، سوف أتصرف بشكل لائق الآن.
- الطالبة: هل كنتما أنتما الإثنتان فقط؟
- المتنمرة: نعم
- الطالبة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صورة للمحادثة الأصلية بين المتنمرة والطالبة الأخرى والتي لم تشارك معها في الهجوم: (اضغط هنا لرؤية الصورة)
الضحية سقطت فاقدة لوعيها بعد الهجوم الذي تعرّضت له والدماء تغطيها إلى أن عثرت عليها امرأة عابرة. فاتصلوا بالشرطة ونُقلت على الفور للمستشفى. قال إحدى الشهود: “لقد عُثر عليها وهي مغطاة بالدماء وكانت مستلقية على الأرض مع قبعة تغطي وجهها…”
صور المستشفى تُظهر تعرّض الفتاة لإصابات عميقة لدرجة أنها فتحت فروة رأسها (الصورة الأولى، الصورة الثانية). وقد كان من الصعب التعرّف على وجهها بعد الهجوم الوحشي الذي تعرّضت له.
المتنمرات سلمن نفسهن للشرطة بعد ساعتين من الهجوم وقد اعترفن بجريمتهن. وقد بررن المتنمرات هجومهن بقولهن أنهن لم يحببن موقف الضحية، حيث قلن: “لقد ضربناها لأننا لم نحب الطريقة التي تتحدث بها وموقفها”.
والدة الضحية أدلت بتصريح على حسابها الشخصي في الفيسبوك ورفعت صور لابنتها بعد الهجوم. وقالت بأنها لم تكن المرة الأولى التي تتعرّض فيها ابنتها للهجوم من قِبل هؤلاء المتنمرّات، حيث قالت:
“ابنتي ضُربت للمرة الثانية والآن وجهها في حالة يُرثى لها. لقد قلن المتنمرات أن سبب هجومهن كان لأنهن أردن الإنتقام من آخر مرة بلّغنا فيها الشرطة بهجومهن عليها.
قبل شهرين اتّصل بها صبي تعرفه. ذلك الصبي كان حبيب واحدة من المتنمرات. ولقد تعرّضت للضرب وقتها لأنها ردّت على مكالمته، والآن هي ضُربت مجددا بهذا الشكل الوحشي لأنها بلّغت الشرطة عن الحادثة الأولى.
جبهتها كانت منتفخة وكأنها محشوة بالسيليكون من الهجوم الأول. لقد كنت أنوي التنازل عن القضية السابقة، بما أني أم أنا بنفسي، لكني لم أرى أن ذلك التصرّف صحيح.
أيها الصحفيين، رجاءًا لا تكتبوا أشياء سخيفة، أنا أملك العديد من الأدلة. أنا أملك تسجيل أيضا، لذا لا تقولوا بأنها لم تتعرّض لإصابات عميقة. طفلتي لا يمكنها أكل الكونجي حتى….
بما أني أم، أنا لا أحب أن كشف عن كل شيء، لكن لماذا تعتقدون بأني أفعل هذا؟ أنا فقط آمل أن تساعد مصيبة ابنتي من منع وقوع مثل هذا المصير المؤسف لأطفال آخرين.”
روابط للصور التي أضافتها الأم: 1, 2, 3
مستخدمي الإنترنت الكوريين أغرقوا حساب الأم على الفيسوك بتعليقات مشجّعة وداعمة وعبّروا عن غضبهم من مركز شرطة بوسان على الطريقة التي تعاملوا فيها مع الحادثة. حيث تساءلوا لماذا الشرطة لم تتخذ أي اجراءات صارمة من المرة الأولى التي رفعت فيها الضحية شكوى ضد المتنمرات.
لقد تم احتجاز ٤ من الفتيات المتنمرات بسبب الهجوم المروّع. إلا أن الفتاة التي تبلغ من العمر ١٣ سنة فهي تحت الحماية بسبب قانون الأحداث ولن يتم القبض عليها.
قانون الأحداث أصبح مثير للجدل مؤخرا في كوريا، بسبب ظهور عدد من القضايا التي تمت فيها حماية الجناة بسبب عذر أنهم قُصّر. مثل الفتاة التي قتلت طالبة أخرى لكنها سلّمت نفسها بكل ثقة لمعرفتها أنها لن تُحاكم.
بإمكانكم مشاهدة فيديو الهجوم من خلال المقطع التالي (تحذير‼️: الفيديو عنيف جدا ومزعج).
المصدر: koreaboo