موضوع يجمع كل الشائعات المتعلقة بشذوذ وتنمر سيو جيسو عضوة فرقة لوفليز
على الرغم من أن وكالة ووليم الترفيهية قد أنكرت الأمر وهددت باتخاذ اجراءات قانونية صارمة ضد مروّجي الشائعات إلا أن المواضيع والصور المتعلقة بـ سيو جيسو (Seo Ji Soo) عضوة فرقة لوفليز (Lovelyz) ما زالت مستمرة بالظهور الواحدة تلو الأخرى.
مختصر هذه الشائعات هو أن سيو جيسو كانت تتحدث جنسياً عن بعض الأيدولز بالإضافة إلى مواعدتها لعدة فتيات وأنها قامت بنشر صور عارية التقطتها لهن وهنالك شائعات تتحدث عن اغتصابها لبعض الفتيات وعنفها في المدرسة واسائتها للحيوانات. الأدلة الوحيدة التي قدمنها هؤلاء الفتيات هو صور شخصية لـ سيو جيسو يزعمن بأنها أرسلتها لهن وأنها غير موجودة في أي مكان آخر على الإنترنت بالإضافة إلى صور لمركز تدريب وكالة ووليم والتي قامت بإرسالها للفتيات التي كانت تواعدهن.
١/ الشائعات المتعلقة بحديثها الجنسي عن بعض الأيدولز
هنالك نشاط مشهور بين مراهقي كوريا على الإنترنت وهو تقليد المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي عام ٢٠١٢ تقريباً قامت سيو جيسو بتقليد أعضاء فرقة إنفينيت/إكسو وتحدثت ببعض الأمور الجنسية مثل:
- “أريد أن أغتصب دو كيونغسو”
- “أتسائل ما هو لون العضو الذكري لـ ****”
- “أريد أن أنام مع إل”
- “أريد أن أغتصب كيونغسو حتى ينزف دماً”
٢/ الشائعات المتعلقة بمواعدتها للفتيات والإساءة لهن
تزعم هؤلاء الفتيات بأن سيو جيسو أجبرتهن على النوم معها والتقاط الصور لهن وهن عراة لتريها لأصدقائها.
الحبيبة الأولى:
“السبب الذي جعلني أكتب هذا هو أنني واعدتها عام ٢٠١١ وانفصلنا بعد ذلك بسبب بعض المشاكل الداخلية. لقد بدأنا المواعدة مجدداً بعد ذلك عام ٢٠١٢ إلى أن اكتشفت بأنها نشرت صوراً لجسدي”
“هذه صورة شخصية أرسلتها سيو جيسو لي بنفسها. بإمكانكم البحث في أي مكان على الإنترنت ولن تتمكنوا من العثور عليها في أي مكان آخر”
ولقد تم رفع صور لمحادثات على برنامج الكاكاو تاك تحتوي على صور لألعاب جنسية قامت سيو جيسو بشرائها لواحدة من حبيباتها السابقات.
وأضافت حبيبتها السابقة بقولها:
“لقد قامت بوضع كاميرا خفية وصورت فيديو لنا ونحن نمارس الجنس ومن ثم أرسلت الفيديو للشركة التي كنت أعمل فيها. وقد بدأت الشائعات التي تتحدث عن كوني عاهرة بالإنتشار على الرغم من أني كنت أنام مع فتاة أحبها. لقد قامت بتصوير الفيديو من دون علمي. والآن أصبحت أخاف من مواعدة أي شخص ولفترة من الوقت لم أستطع الخروج من منزلي. وقد استقلت من عملي وكذبت على والداي. حتى أنني حاولت الإنتحار. كل ما أريده الآن هو أن لا تشعر جيسو بالسعادة. لا أريد أن تتم مسامحتها على كل الجرائم التي ارتكبتها من خلال ترسيمها بعد أن دمرت حياة شخص آخر. أنا سأرفق صوراً قامت سيو جيسو بإرسالها شخصياً لي لداخل وكالتها”
هذه هي الصور التي أرفقتها حبيبتها الأولى:
الحبيبة الثانية:
“حتى وأنا أكتب هذا ما زلت أشعر بالرعب من كل شيء حدث لكني أعرف بأني سأشعر بالأسف على نفسي وسأندم لو أنني دفنت هذا الأمر. ربما كان بإستطاعتك يا جيسو التصرف بكل أريحية لأنكِ كنتِ متأكدة بأنه لن يظهر أي من هذا بما أنكِ كنتِ تواعدين فتاة.
لقد كنا حبيبتين ودائماً ما كانت تطلب مني النوم معها والتقاط صور ونحن نفعلها. وإن قلت لها بأني لا أرغب بذلك تغضب مني وتتهمني بأني لا أحبها وتسيء إلي لفظياً بطريقة جنسية. وحين طلبت الإنفصال قالت لأصدقائها وقامت بدعوتي لمجموعة محادثة . وداخل غرفة المحادثة حيث لم يكن هنالك أي شخص يقف إلى جانبي كانوا يحقرون من مظهري وتقوم بسرد بعض التفاصيل الصريحة حول حياتنا الجنسية لتثير إحراجي إلى ما لا نهاية.
لو أنها فقط اعتذرت ولو أنها قامت بالحفاظ على المشكلة بيني وبينها لكنت سأبقى صامتة وما كنت لأكشف عن كل هذا للعالم. لكن كالعادة تقوم باستخدام أصدقائها لمراسلتي، حيث تقول لهم بأن يقولوا لي بأنها متأسفة وأنه يجب علي مسامحتها. ومن ثم تقوم بالتهديد بأنها ستقاضيني لو أنني أضفت أي شيء عن هذه القضية. إنها تستمر بالقول بأننا كنا جيدين معاً، طالبةً مني أن أحميها.
أنا غاضبة جداً. لقد قرأت تعليقات يتهمون الضحيات الأخريات بأنهن يفتقدن إلى الأدلة. أنا أتفهم بأن كل هذا مرعب ومن الصعب تصديقه. لكن أن تطلبوا مني تقديم دليل على الإعتداء الجنسي؟ أنا الدليل الحي على ذلك. أنا متأسفة لأنني لم أجرؤ على الظهور من قبل بسبب التهديدات القانونية. وكما هو الحال دائماً، الحكم النهائي سيكون راجع لكم، لكن هاكم دليل على صناديق أرسلناها لبعضنا البعض حين كنا ما نزال نتواعد”
(صورة لبيانات الشحنة التي أرسلتها سيو جيسو تحتوي على عنوانها ورقم هاتفها)
الحبيبة الثالثة:
هذه الفتاة والتي قامت في وقت لاحق بحذف إضافتها أدرجت رقم هاتف أضافته كدليل وكان مطابقاً لرقم الهاتف الموجود في الصورة بالأعلى التي أرفتها الحبيبة الثانية)
“لقد ذهبت في موعد معها وسألت ما إذا كان بإمكانها مداعبتي ونحن في المقهى. لقد كانت تحب الأمور الجنسية وفعلت العديد من الأمور السيئة. ما زلت أتذكر سيو جيسو بشكل واضح. عام ٢٠١٢ آخر ٤ أرقام من هاتفها كان ٣٠٨٣، صحيح؟ كيف يمكنني تقديم دليل على كل الأمور الجنسية لتي قامت بها وقالتها؟ ليس الأمر وكأني كنت سأسجل أي شيء في ذلك الوقت. لقد كنت أحبها حينذاك لذلك بقيت صامتة”
الحبيبة الرابعة:
أرفقت صورة قامت سيو جيسو بنفسها بإرسالها لها عام ٢٠١٢ حيث قالت:
“أجد الأمر سخيف بأنها ستترسم الآن. أتذكر بأنها كانت ترسل لي صوراً لصدرها وتسألني ما إذا كانت هذه الصور تثيرني. ولقد تحدثت عن كيف أن عضو حبيبها صغير جداً وكيف أنها كانت تحب النوم مع الأولاد لكنها أيضاً تحب تعذيب الفتيات لذا لم تستطع التوقف عن مواعدة الفتيات أيضاً”
تعليق أضافته واحدة من المتدربات في وكالة ووليم:
متدربة سابقة في وكالة ووليم الترفيهية قامت بتقديم دليل من محادثة سيو جيسو شتاء عام ٢٠١٣ ورقم هاتفها مع صورة قامت بالتقاطها حين كانت تتدرب معها في وكالة ووليم. لقد أكدت بأنه حين كانت سيو جيسو تواعد فتىً من أكاديمية الرقص، كانت أيضاً تواعد واحدة من الفتيات بالأعلى. يبدو بأن وكالة ووليم كانوا على علم بهذا لكنهم تغاضوا عن الأمر في حين أن بقية المتدربين الذين اكتشفوا بأنهم كانوا يواعدون تم طردهم من البرنامج.
الحبيبة الأولى:
الفتاة التي قامت بتوفير مجموعة الصور الأولى (الصور الشخصية داخل وكالة ووليم الترفيهية) أيضاً قامت بتوفير رقم سيو جيسو كدليل والذي يتوافق مع الرقم الذي قدمته متدربة ووليم هذه (آخر أربعة أرقام هي ٩٤١١)
واحدة من حبيباتها السابقات قامت بإدراج صورة لمحادثة لها مع جيسو تعبر فيها عن قلقها حوالي شهر نوفمبر أوديسمبر من عام ٢٠١٣.
جيسو: لكن القصة ظهرت الآن. لقد قمت بتغيير رقمي وطلبوا مني عدم نشر الصور أو التواصل مع أي شخص غير عائلتي
جيسو: أنا خائفة جداً
جيسو: خائفة من أن يأتي يوم لا أستطيع فيه رفع رأسي أمام الناس والعالم
جيسو: أنا خائفة جداً لدرجة أنني لا أعرف من أين أبدأ
جيسو: إلى أي درجة من الحقيقة أستطيع إطلاع مسؤولي الوكالة عنها
حوالي شهر سبتمبر من عام ٢٠١٢ واحدة من حبيبات جيسو السابقات قامت بكتابة موضوع في نادي مدعية بأنها واعدتها وأنها أقدمت على تصرفات منحرفة وهي نائمة. ولأنها كانت عازفة بيانو ادعت بأن ذلك التصرف أثر بها.
يبدو بأن وكالة ووليم وسيو جيسو قاموا بتهديدها برفع قضية عليها وطالبوها بالتوقف عن كتابة هذه المواضيع في النادي. تلك الفتاة قامت بإرفاق محادثة أرسلتها سيو جيسو تهددها فيها برفع قضية وتطالبها بمعرفة موقعها الحال إلا إن أنكرت القصة.
هذه الفتاة تدّعي بأن وكالة ووليم طلبوا منها عدم التحدث عن الأمر مجدداً وكشفت بأن وكالة ووليم كانوا على علم بشائعات سيو جيسو لكنهم كانوا مولعين بها ومنعوها من مغادرة الوكالة ٣ مرات. يبدو بأن سيو جيسو كانت متلاعبة جداً، وتكذب على الوكالة بإدعاء أنها تتعرض للتنمر من قِبل المتدربين الآخرين وتبكي كلما ظهرت شائعاتها.