صحيفة ديسباتش كشفت عن بعض الجوانب المتعلقة بالنزاع الدائر بين جيسيكا وفرقة سنسد
قامت صحيفة ديسباتش (Dispatch) بتقديم وجهات نظر مختلفة اتجاه النزاع الدائر بين جيسيكا (Jessica) وفرقة سنسد. حيث قاموا بإجراء مقابلة مع ٣ مطّلعين في الصناعة الترفيهية شاهدوا وضع عضوات الفرقة عن كثب وقاموا بمشاركة رأيهم في الوضع الحالي.
السؤال الأول: هل طلبت الوكالة من جيسيكا أن تُغادر أم أن جيسيكا أخبرتهم من قبل بأنها تنوي المغادرة؟
قال المطّلعين بأن كلا الأمرين صحيح. على ما يبدو أن جيسيكا ذكرت لهم عدة مرات بأنها ترغب في المغادرة مرة في شهر يناير الماضي ومرة في شهر يوليو. في شهر يناير كشفت جيسيكا بأنها تريد الزواج. وقد أخبرت زميلاتها في الفرقة بأنها تناقش الأمر مع الوكالة. من ثم في شهر يوليو بعد حفلهم الياباني، قالت جيسيكا: “لا أعتقد بأنني أستطيع فعل هذا بعد الآن، على الرغم من أنه مؤسف لكن أغتقد بأن علي أن أعثر على حياتي الخاصة”. قال المطلعين بأنها لم تُظهر الكثير من العزم اتجاه نشاطات سنسد، وكانت تتحدث بشكل أكبر عن مستقبلها والذي يتعلق بالدراسة في الخارج وبحثها عن المدارس وبدئها تجارتها في الموضة ورغبتها في أن تصبح مصممة أزياء بعد أن تخرج من الفرقة. لقد تفاجأن العضوات لكنهن فكرن بأنه ليس بأمر يستطعن فعل أي شيء بخصوصه. على أية حال، لقد قمن هن ووكالة SM بالطلب من جيسيكا ما إذا كانت تنوي الزواج العام القادم وبدء تجارتها الخاصة أن تقوم على الأقل بتركيز جهودها على آخر ألبوم سيصدرنه معها.
السؤال الثاني: هل قدمت جيسيكا أفضل ما عندها لنشاطات فرقة سنسد؟
قال المطلعين، على الرغم من أن جيسيكا ربما حاولت بذل قصارى جهدها إلا أنها كانت مشغولة جداً لدجة أنها لم تتمكن من تركيز كل جهودها لفرقة سنسد. لقد أدت الكثير من الأعمال مع تايلر كوون وأطلقت ماركة بلانك في شهر أغسطس. كان عليها أن تتنقل مراراً وتكراراً ما بين الصين وهونغ كونغ ونيويورك لإتمام جداولها الخاصة، ولقد كانت في نيويورك مع تايلر حتى اليوم الذي يسبق يوم مغادرة سنسد إلى الصين لأمسية لقاء المعجبين.
السؤال الثالث: إذاً ما هي علاقتها مع تايلر كوون؟
قالت صحيفة ديسباتش بأن المطّلعين أخبروهم بأن ذلك الخاتم الذي على يد جيسيكا من ماركة Tiffany & Co عبارة عن خاتم يرمز لخطبتهما. لقد قالت جيسيكا لعضوات الفرقة بأنها خططت لإقامة زفافها شهر أكتوبر في هونغ كونغ. ولكي يُظهر تفانيه، رافق تايلر جيسيكا لكل مكان بما في ذلك ذهابه معها إلى الصين وهونغ كونغ بالإضافة إلى نيويورك خلال فترة تصويرها لبرنامج جيسيكا و كريستال.
السؤال الرابع: هل عارض أي شخص إطلاق جيسيكا لماركتها “بلانك”؟
أجاب المطّلعين بقولهم بأنه لم يعارضها أي شخص، لكن لم يعلم أي شخص بأنها ستبدأ تجارتها بهذه السرعة. لقد كانوا كلهم تحت انطباع أنها ستبدأ تجارتها بعد أن تتزوج، لذا بالتأكيد أتى الأمر كصدمة لهم حين فاجأتهم جيسيكا بإطلاقها للماركة شهر أغسطس. من ثم طلبن العضوات المصدومات من جيسيكا شيئاً واحداً بكل وضوح وهو أن لا تجعل تجارتها في الموضة اهتمامها الأساسي، أو بمعنىً آخر أن لا تهمل فرقة سنسد. ولقد قلقت وكالة SM من تجارة جيسيكا الجديدة بسبب خوفهم من أن تستغل هذه التجارة شهرة سنسد لتبيع بضائعها للمعجبين. على أية حال، لم يكن هنالك أي شيء مذكور في العقد مع وكالتها يمنعها من إنشاء عملها الخاص.
ولقد قامت جيسيكا أيضاً بالتحضير لحياتها بعد فرقة سنسد ووضعت خططاً لأن تدرس في نيويورك وتتزوج وتوسع تجارتها. وهذا يعني بأنها تحتاج لأن تكوّن صورتها كمصممة في أسرع وقت ممكن، ولهذا استعجلت بإطلاق ماركتها. وبما أنها تُجري تجارتها مع تايلر كوون فهي دائماً معه. وهي أيضاً لم تملك أي خيار سوى أن تضع تركيزها الأساسي على علاقتها الشخصية بدلاً من نشاطات سنسد. وكان ذلك هو الوقت الذي طلبن فيه العضوات من جيسيكا أن تتخذ القرار.
السؤال الخامس: هل تغير موقف جيسيكا بشكل مفاجيء بما أنها قالت بأنها ستغادر الفرقة من نفسها من قبل؟
كشفت صحيفة ديسباتش بأنهم قد تلقوا معلومة تقول بأن جيسيكا و تايلر كوون قاما بزيارة المحامي سيجونغ (كما ذكرت الصحيفة في تقريرهم السابق لكنهم أنكروه) وقد تمكنوا بالفعل من مشاهدة الثنائي هناك. على أية حال، الموضوع الذي كانا يستشيرانه فيه غير معروف، لكن وسائل الإعلام تقول بأنه واضح جداً أن جيسيكا غيرت رأيها بعد تلك الزيارة. حيث قالت للعضوات بعد ذلك: “إن كنتن لا تمانعن يا رفاق أرغب بالاستمرار معكن في الفرقة حتى بعد زواجي…”
في البداية وافقن العضوات الـ ٨ على زواجها وتجارتها، حيث احترمن حلمها. على أية حال، طلبن منها في المقابل أن تحترم العضوات والمعجبين من خلال متابعة خططها بعد أن تنتهي ترويجاتهن الرئيسية. لكن العضوات قررن بعد رؤيتهن للوضع الحالي خلال جولة لقاء المعجبين وألبومهن الأخير والخ. بأن نشاطاتهن لا يمكن أن تُنجز بشكل لائق. لذلك قمن بعقد اجتماع مع جيسيكا شهر سبتمبر وطلبن منها الاختيار. بعد أن اجتمعن لـ٢-٣ مرات، غادرت جيسيكا إلى نيويورك. وهذا جعل العضوات وجيسيكا غير قادرات على متابعة النقاش وفي النهاية اتخذن القرار بأن يتابعن نشاطاتهن بهذا الشكل.
جيسيكا عادت بالفعل مباشرة قبل لقاء المعجبين بيوم وكانت تؤمن بأنها فعلت كل ما كان عليها فعله. على أية حال، بالنسبة للعضوات الأخريات فقد شعرن بأن جيسيكا قد جعلت بالفعل فرقة سنسد وظيفتها الثانية بدلاً أن تضع تركيزها الأساسي عليها.
السؤال السادس: إذاً هل تملكن العضوات أي مشكلة مع كسب جيسيكا للمال من خارج الفرقة؟
أجاب المطّلعين بالنفي حيث قالوا بأن العضوات لا يهتمين بالمال. على أية حال، لا يمكن تجاهل أن هنالك أيضاً مخاطر مالية للعضوات إن أصبحت قصة زواج جيسيكا معروفة. لقد قيل بأنه بسبب هذا السر، كان عليهن أن يتوقفن من تصوير إعلانات جديدة كفرقة كاملة. حتى لو أنهن استلمن عرضاً فإنهن لا يستطعن قبوله، على الأرجح بسبب أن هنالك مشاكل محتملة قد تنتج إن قام المعلنين بإثارة قضية بسبب زواج جيسيكا.
السؤال السابع: هل هنالك فرصة لعودة جيسيكا إلى الفرقة؟
المطّلعين يقولون بأن هنالك فرصة بنسبة ١٠٪ من الممكن أن تعود فيها جيسيكا لفرقة سنسد. شروط عودة جيسيكا لـ سنسد هو أولاً أن تغير أولوياتها. على أية حال، يقول المطّلعين بأن الموقف قد كبُر كثيراً على عودتها، وهي منشغلة كثيراً مع تايلر أيضاً. وهنالك احتمال أيضاً أن جيسيكا ستطلب تجربة طريق الغناء المنفرد أو التمثيل. على أية حال، إن أخذنا بعين الاعتبار الوقت الذي يأخذه التحضير لذلك، فمن المستبعد أن يحدث هذا في وقت قريب.