عارضة الأزياء لي جيون تدّعي بأنها ابتزّت الممثل لي بيونغ هون بسبب انفصاله عنها
محامي الدفاع الخاص بعارضة الأزياء لي جيون (Lee Ji Yeon) كشف بأن السبب الذي جعل العارضة تبتز الممثل لي بيونغ هون (Lee Byung Hun) هو بسبب الألم الذي تلقّته بعد أن رفض الممثل رؤيتها بعد الآن. محامي الدفاع يؤكد بأنها تصرفت بتهور نتيجة لوضعها العاطفي.
تعرض الممثل لي بيونغ هون في شهر أغسطس الماضي للابتزاز من قِبل امرأتين. الأولى هي المغنية داهي (Dahee) عضوة فرقة قلام (Glam) والأخرى هي عارضة الأزياء لي جيون. وقد طالبتا الممثل بـ ٥ مليارات وون كوري (أي ما يقارب الـ ١٨ مليون ريال سعودي) مقابل تسجيل لمحادثتهما الفاحشة مع لي بيونغ هون. الفتاتين تخضعان حالياً للتحقيق في هذه القضية.
كشف محامي العارضة بتاريخ ٩ سبتمبر قائلاً: “عارضة الأزياء لي بدأت بمقابلة لي بيونغ هون قبل ٣ أشهر تقريباً، وقد التقيا عدة مرات في منزلها في غانغنام. وفي شهر أغسطس الماضي قال لها ‘لنتوقف عن رؤية بعضنا البعض’. وقد تأذت من هذا الإنفصال فقامت بابتزازه بهذا الفيديو”
المحامي يؤكد بأن هذا كان تصرفاً متهوراً. لكن ربما قد يكون السبب وراء الكشف عن علاقتها مع لي بيونغ هون هو بهدف تخفيفف شدة عقوبتها. أو قد يكون أيضاً بقصد الوصول إلى تسوية مع لي بيونغ هون.
ولقد تم الكشف أيضاً بأن ذلك الفيديو تم التقاطه من قِبل داهي. في شهر يونيو الماضي، حيث كان كل من لي جيون و داهي و لي بيونغ هون وعدة أشخاص آخرين يشربون النبيذ معاً في منزل لي جيون. وحين نفذ منهم النبيذ خرجت لي جيون لتشتري المزيد من الشراب وفي ذلك الوقت حين كانت غائبة حدثت تلك المحادثة الفاحشة بين لي بيونغ هون و داهي.
أما بخصوص التذاكر إلى أوروبا والتي زُعم بأنهما ابتاعاها للهروب، وضّح المحامي قائلاً: “الشيء الذي كانت تمتلكه العارضة في حيازتها لم تكن تذكرة طيران، لكن قطعة ورقة استخدمتها لكتابة وقت وسعر رحلة إلى السويد ذهاباً وإياباً. لقد قمنا بتوضيح هذا خلال فحص متعلقاتها”
بعد ذلك البيان الذي أصدره محامي العارضة قامت وكالة الممثل لي بيونغ هون بإصدار تصريح رسمي بتاريخ ١١ سبتمبر للرد على ذلك الادّعاء وانكار علاقة الممثل مع عارضة الأزياء حيث قالوا: “التقى لي بيونغ هون بـ لي جيون من خلال صديق نهاية شهر يونيو. ولم يلتقيا أبداً بمفردهما، ونحن لسنا متأكدين من أين أتى إدّعاء الإنفصال. صرّح لي بيونغ هون بأن الفتاتين [لي جيون و داهي] استمرتا بالحديث عن وضعهما المادي السيء وشعر بأنهما كانتا تملكان دوافع خفية، لذا قال لهما بأنه لم يعد يرغب بالتواصل معهما مجدداً. على أي حال، يبدو بأن ذلك الموقف تم ذكره على أنه انفصال”
ووضحت الوكالة بأنه من خلال النظر في نتائج التحقيقات حتى الآن، بما في ذلك استخدامهما لكاميرا صامتة، والبحث عن تذاكر طيران لأوروبا وشراء حقيبة سفر لوضع المال فيها من قِبل الفتاتين، فإنهم لا يملكون أي خيار سوى أن يروا بأن تصرف الفتيات كان مخطط له حيث قالوا: “هذا النوع من الردود الذي يجعل جريمة مخطط لها تبدو وكأنها ردة فعل متهورة، تجعلنا نؤمن بأنها محاولة للإضرار بصورتنا وتجنب العقوبة الشديدة”
واختتمت الوكالة تصريحهم بقولهم أنهم سيعتمدون على تحقيقات الشرطة لكشف دوافع الجريمة وسيكونون أول الأشخاص الذين يكشفون عن أي حقائق مؤكدة أو نتائج من القضية، معبرين عن رغبتهم في أن لا يصدق الناس تصريحات غير مؤكدة.